زاد الاردن الاخباري -
لاحظ علماء وكالة الفضاء الأمريكية ”ناسا”، وجود بقعة على سطح الشمس قد تؤدي إلى حدوث انفجار هائل في غضون الأيام القليلة المقبلة.
وبحسب ما نشرته صحيفة ”ديلي ستار“، فإن هذه البقع الشمسية على الغالب تكون هادئة وهي نتاج نشاط مغناطيسي مكثف ولكنها من الممكن أن تؤدي لحدوث الانفجارات الشمسية والمقذوفات الإكليلية وهي عبارة عن غيوم من البلازما والتي تنفجر مبتعدة عن الشمس وتنطلق لمسافات هائلة مسببة زيادة في الطاقة.
ومن شأن هذه الزيادة في الطاقة، أن تسبب على أسوأ الاحتمالات، انقطاعات في التيارات الكهربائية وتلف الأجهزة الإلكترونية.
وقال علماء ناسا، بحسب الصحيفة، إن البقعة الكبيرة المظلمة على سطح الشمس من الممكن أن تستمر في الاتساع مُحدثة عاصفة شمسية تُصنف من فئة G1 والتي تؤثر على عمليات الطاقة والأقمار الصناعية.
وتتسبب العواصف الشمسية في حدوث ظاهرة الشفق القطبي الشمالي وقد التقط ماركوس فاريس صورا مذهلة لظاهرة الشفق والتي ظهرت في شكل موجات خضراء وعلق أنه لم ير مثل هذا الشكل من قبل.
وبالرغم من أنه نادرا ما تضرب المقذوفات الإكليلية كوكب الأرض ولكن إذا حدث ذلك ستكون العواقب وخيمة.
ففي عام 1859 حدثت ظاهرة كارينغتون بسبب انبعاث عمودي من البلازما الشمسية والذي على إثره تضررت شبكات التليغراف والبرق في أوروبا وأمريكا الشمالية وهذه الخدمات كانت منشأة حديثا.