أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأربعاء .. تراجع تدريجي للكتلة الهوائية السيبيرية شديدة البرودة الجمارك : إقبال كبير للاستفادة من تخفيض ضريبة السيارات الكهربائية موسم الزيتون يدخل ثلثه الأخير %10 ارتفاع ديون اللاجئين السوريين في الاردن الإعلام العبري ينشر بنود اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان زيادة موازنة (العمل) %24 العام المقبل أطباء اردنيون يحذرون : سوائل السجائر الإلكترونية غير المطابقة تزيد المخاطر الصحية ميقاتي يؤكد التزام الحكومة اللبنانية بتعزيز حضور الجيش في الجنوب حزب الله يعلّق على كلمة نتنياهو بشأن اتفاق وقف إطلاق النار .. "لن يخدعنا" تحذير للأردنيين من الصقيـع غارة إسرائيلية شمالي حمص وسوريا تحقق في الهجوم بايدن يعلن وقفا لإطلاق النار في لبنان .. يبدأ صباح الأربعاء ضبط شخص ينتحل صفة طبيب أسنان في العقبة الحمل الكهربائي يسجل 3990 ميجا واط مساء اليوم تفاصيل سرقة أمانة السر والصندوق في نادي البقعة لابيد يطالب باتفاق يعيد الأسرى الإسرائيليين من غزة إطلاق برنامج تدريب المهارات الخضراء لتأهيل القوى العاملة السفير اليمني لدى الأردن يزور هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي التربية: امتحان الثانوية العامة ورقيا لطلبة 2007 وإلكترونيا لطلبة 2008 ميدفيديف يتوعد برد نووي وقائد المخابرات يطالب بعلاج جذري لأزمة أوكرانيا
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك فتاة بـ25 شخصية مختلفة .. إحداهن مراهقة مشاغبة...

فتاة بـ25 شخصية مختلفة.. إحداهن مراهقة مشاغبة وعشرينية تحب التدخين

فتاة بـ25 شخصية مختلفة .. إحداهن مراهقة مشاغبة وعشرينية تحب التدخين

12-02-2021 04:04 AM

زاد الاردن الاخباري -

كشفت فتاة مصابة بمرض "اضطراب الهوية الانفصالي - DID" بأنها غير قادرة على العمل لأنه يتعين عليها "مشاركة" جسدها مع 25 هوية مختلفة.

وتقول "بو هوبر"، البالغة من العمر 23 عامًا، إنها تعيش مع 25 شخصية مختلفة، ومنهم شخصية صبي يبلغ من العمر 13 عامًا يحمل اسم "توست" وامرأة غاضبة في منتصف العمر من تكساس، ومراهقة لطيفة تدعى "تريسي".

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن "بو" مصابة بمرض يسمى سابقًا باسم اضطراب الشخصية المتعددة، هي عندما يكون لدى الأشخاص على الأقل هويتان مميزتان يمكنهما التحكم في سلوكهم، وتجربة أعراض انفصالية أخرى.

ويمكن لأي من شخصياتها الظهور في أي وقت، مما يعني أن شريكة "بو"، كيسي (22 عامًا)، تضطر غالبًا إلى الانتظار حتى تعود.

وقالت: "توست يحب ممارسة الألعاب ولديه علاقة أخوية للغاية مع كيسي. أحيانًا يمشي كيسي في الغرفة، ويسألني إذا كنت أريد كوبًا من الشاي، يناديني "حبيبي" ويرد عليه صبي يبلغ من العمر 13 عامًا ويناديه "يا صاح" أو "أخي". بدلاً من ذلك".

وأشارت "بو" إلى أن "تريسي" "واثقة من نفسها ودائمًا تحصل على المشروبات من اللاعبين في النوادي".

وتابعت: "ذات مرة قبلت رجلاً من أجل سيجارة وأنا حتى لا أدخن".

وأشارت "بو" الى أن لكل شخصية ذوقها الخاص في الطعام والملابس وحتى الشركاء: "توست تحب الملابس الفضفاضة حقًا، وليلى تحب الملابس الوردية، بينما أنا أحب الألوان الترابية والملابس المريحة".

وأردفت تقول: "جميعهم يحبون الأطعمة المختلفة، أحدهم طلب السمك في مطعم مرة واحدة وأنا لا أحب السمك."

يمكن لكل واحد منهم "التقدم لبضع دقائق فقط" بينما يمكن للبعض الآخر "البقاء هناك لعدة أيام". أحيانًا يطلب كيسي رؤية صديقته، لكن يُطلب منه الانتظار.

وبدأت "بو" ملاحظة اضطرابها في سن 14، عندما خرجت تكساس، التي "تكره" صديقاتها، وتزعج المجموعة.

اضطراب الهوية التفارقي
اضطراب الهوية التفارقي (بالإنجليزية: Dissociative identity disorder)‏، المعروف سابقًا باسم اضطراب تعدد الشخصيات (بالإنجليزية: multiple personality disorder)‏، هو اضطراب عقلي يوصف بوجود شخصيتين -علي الاقل- متميزتين ودائمتين نسبيًا، وغالبًا ما يصاحب ذلك حالة من صعوبات في تذكر الأحداث بشكل لا يمكن تفسيره من خلال عملية النسيان العادية، وهذه الحالات تظهر بشكل متناوب في سلوك الشخص، وتختلف من شخص لآخر.

غالبًا ما يصاحب اضطراب الهوية التفارقي اضطراب الشخصية الحدي، اضطراب الكرب التالي للصدمة النفسية، الاكتئاب، اضطراب تعاطي المخدرات، إيذاء النفس والتوتر.

يُعتقد أن صدمة الطفولة هي سبب اضطراب الهوية التفارقي، ففي حوالي 90 ٪ من الحالات كان هناك تاريخ من سوء المعاملة في مرحلة الطفولة، في حين ارتبطت الحالات الأخرى بتجارب الحروب أو المشاكل الصحية أثناء مرحلة الطفولة. كما يُعتقد أيضًا أن العوامل الوراثية تلعب دورًا.

توجد فرضية بديلة تقول بأن اضطراب الهوية التفارقي هو نتيجة ثانوية للتقنيات المستخدمة من قبل بعض المعالجين، وخاصة أولئك الذين يستخدمون التنويم المغناطيسي. وقبل الجزم بالتشخيص يجب التأكد من أن هذه الحالة ليست بسبب تعاطي الشخص للمخدرات أو المضبوطات أو اللعب الخيالي لدى الأطفال أو الممارسات الدينية.

العلامات والأعراض
يتضمن اضطراب الهوية التفارقي، طبقًا للطبعة الخامسة للدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية، "وجود شخصيتين واضحتين أو أكثر"، مصحوبة بعدم القدرة على استدعاء المعلومات الشخصية فوق ما هو متوقع خلال النسيان العادي. وتشمل أعراض الدليل التشخيصي كل من فقدان الهوية في علاقتها بالشخصيات أو الحالات المتعددة، وفقدان الإحساس بالزمن والذات ودرجة الوعي. يتغير التمثيل السريري للاضطراب في كل فرد كما يمكن أن يتغير المستوى الوظيفي من مستوى شديد الضعف إلى مستوى كاف.

تُضمن أعراض فقدان الذاكرة التفارقي تحت تشخيص اضطراب الهوية التفارقي كما يُمكن أن يتم تشخيصها بشكل منفصل. يمكن أن يتعرض الأفراد المصابون باضطراب الهوية التفارقي إلى الضيق نتيجة كلا من أعراض اضطراب الهوية التفارقي (العواطف والأفكار المتطفلة) وتبعات الأعراض المصاحبة (حيث أن التفارق يجعلهم غير قادرين على تذكر معلومات معينة).

يشير أغلبية المرضى المصابين باضطراب الهوية التفارقي إلي حدوث اعتداءات جنسية أو/و جسدية، على الرغم من أن دقة هذه التقارير محل جدل. وقد تكون الشخصيات أو الهويات المتعددة غير واعية بوجود بعضها البعض، كما أن تجزئة المعرفة والذكريات ينتج عنها حياة شخصية فوضوية. قد يعارض الأفراد المصابون باضطراب الهوية التفارقي مناقشة الأعراض بسبب ترابطها مع الاعتداءات، والعار والخوف. ويمكن ان يعاني مرضى اضطراب الهوية التفارقي بشكل متكرر وقوي من اضطرابات الوقت.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع