زاد الاردن الاخباري -
قال الوزير الاسبق الدكتور وليد المعاني إن الحياة الطبيعية تعود عندما تكون الظروف طبيعة، والظروف الوبائية الحالية غير طبيعية، منتقداً المطالبات بعودة الحياة الى طبيعتها واصفاً الأمر بالتناقض، فلا شيء يرضي جميع الناس والمصلحة العامة يجب أن تغلب مصلحة الفرد.
وأضاف المعاني أن والضع الوبائي شهد تحسنا من نهاية كانون أول وحتى نهاية كانون الثاني، ولكن في الفترة الأخيرة عاد الوضع الوبائي للتراجع.
وأكد أن لجنة الأوبئة صاحبة القرار بعودة الجامعات والمدارس وليس لديهم مصلحة، ويتم اتخاذ القرار نظرا للوضع الوبائي وللمصلحة العامة.
وشدد على ضرورة الموازنة بين الفتح والاغلاق للقطاعات الاقتصادية، مشيداً بقرار التعليم العالي في الاستمرار بالتعليم عن بعد.
ولفت إلى أن قرار التعليم عن بعد في الجامعات صائب واصبح لدى الجامعات والطلبة خبرة في التعلم عن بعد خصوصا في الكليات الانسانية والتي لا يوجد فيها مختبرات.
وأشار المعاني إلى أن هناك فرق بين المدارس والجامعات والفئات العمرية، فالفئات التي عادت إلى مقاعد الدراسة تكون فرصة اصابتهم بفيروس كورونا ضعيفة مقارنة بطلبة الجامعات.
وختم المعاني حديثه قائلاً "لن نصل إلى المناعة المجمتعية الا في حال في تطعيم 70% من سكان العالم، فالفيروس ما زال يتكاثر وستظهر سلاسلة جديدة منه".