زاد الاردن الاخباري -
تحذيرات في الاردن من “موجة الوباء الثالثة”.. السلالة البريطانية تسللت بكثافة في العاصمة عمان والأفريقية ايضا موجودة والحكومة تجتهد لتأمين المزيد من اللقاحات والشرطة تحقق مع “محتالين” على عمال مصريين بفحوصات كورونا مزيفة
حذرت وثيقة خاصة من وجود مواطنين أردنيين يقومون بتزوير نتائج فحص الفيروس كورونا لعمال مصريين يرغبون بالسفر إلى بلدهم بعد الاعلان عن فتح الخط الملاحي لنقل الركاب بين مدينة العقبة الاردنية وميناء نويبع المصري.
وشهد الخط الملاحي الخاص بنقل الركاب حالة إزدحام خلال اليومين الماضيين بعد اتفاق البلدين على عودة تشغيله.
واشارت وثيقة يبدو انها “رسمية” إلى اربعة اشخاص أردنيين بالاسم يعتقد انهم يحصلون على عينات الفحص لكورونا من عمال مصريين مقابل دفع مبالغ مالية دون إجراء الفحص فعلا.
ويبدو ان السلطات الامنية الاردنية علمت بالموضوع وبدأت تحقيقا موسعا حسب الوثيقة التي حصلت عليها راي اليوم.
ويتعلق الامر بالحصول على مبالغ مالية مع عينات من عمال مصريين مقابل إجراء فحص بالتعاون مع أحد المختبرات لا يجري فعلا في عملية غش وتزوير لفحوصات كورونا تتابعها السلطات الاردنية.
ويزود المحتالين هنا العمال المصريين بوثائق تثبت سلبية الفحوصات، الأمر الذي يسمح لهم بالسفر والمغادرة بموجب بروتوكول السفر لكن الشرطة الاردنية اتخذت إجراءات ومنعت السفر وتجري تحقيقا.
إلى ذلك توسعت الشروحات الرسمية المحلية التي تحذر من الموجة الثالثة للوباء كورونا في الاردن مع عودة عدد الاصابات للإرتفاع خصوصا في العاصمة عمان التي سجلت فيها قبل يومين أكثر من 1100 اصابة دفعة واحدة.
ويبدو ان وزارة الصحة لديها إستنتاجات محددة لم تعلن رسميا بعد بتوسع الاصابات بعد تمكن النسخة البريطانية من سلاسة الفيروس من التسلل إلى الاردن حيث وصلت الاعداد الاسبوع الماضي إلى اكثر من 600 اصابة.
ونقلت وسائل تواصل عن الخبير الوبائي البارز الدكتور عزمي محافظة القول بان السلاسة الجديدة هي التي تتواجد الان بين اهالي وسكان العاصمة عمان وهي سلالة تتميز بمعدلات انتشار أوسع من السلالة القديمة.
ولا تقدم وزارة الصحة الاردنية بعد ما يكفي من شروحات حول “النسخة المتحورة” من الفيروس وواقعها في المشهد الوبائي الاردني لكن الوزير نذير عبيدات كان قد اعلن عن مئات الحالات وعن رصد 3 اصابات فقط الاسبوع الماضي من الفيروس الإفريقي وسط توسع التجاذبات مجددا بعنوان دراسة سيناريوهات العودة لإجراءات اغلاق متحفظة.
إلى ذلك كشف أمين عام وزارة الصحة مسؤول ملف كورونا في الأردن الدكتور وائل الهياجنة وفي شريط فيديو تثقيفي عن أكثر الأعراض الجانبية التي من الممكن أن تحدث بعد تلقي لقاح كورونا.
وقال الهياجنة إن معظم لقاحات كورونا تشترك في مجموعة من الأعراض الجانبية التي يمكن أن تحدث ويمكن أن لا تحدث، وتنقسم إلى أعراض جانبية تحدث في مكان الحقن كالتورم، والانتفاخ، والاحمرار، والألم، واصفاً هذه الأعراض بالواقعية.
وإعتبر أن هناك أعراض تتعلق بأجهزة في الجسم قد تحدث مثل ارتفاع الحرارة، وألم في المفاصل، وألم في العضلات، وشعور بالاعياء العام، والغثيان، وبعض الانتفاخات في غدد لمفاوية، مؤكداً أن هذه الأعراض تنصف بأنها غير خطيرة وبأنها أعراض غير جدية.
ويذكر ان الحكومة الاردنية تجتهد في تحصيل شحنات اضافية من اللقاح وسط ازمة تداول وتسويق اللقاح في العالم.