زاد الاردن الاخباري -
يستذكر العراقيون مجزرة "ملجأ العامرية" في العاصمة العراقية بغداد، التي وقعت قبل ثلاثين عاما اثناء قصف من الطيران الأمريكي للمكان حيث سقط المئات من الأطفال والنساء وكبار السن بين قتيل وجريح.
الملجأ الذي يقع في منطقة العامرية غربي بغداد، استهدف خلال عملية "عاصفة الصحراء" في الثالث عشر من فبراير 1991 بقنبلتين كبيرتين قتلتا 408 مدنيين، بينهم 52 طفلا، و261 امرأة، و26 آخرين من جنسيات عربية.
ادعى الأمريكان آنذاك، أن القيادة العسكرية العراقية، استخدمت الطابق السفلي للملجأ مركزا لإدارة عملياتها، لكن السلطات العراقية نفت حينها هذه الادعاءات.
العراقيون يستذكرون
وكتب النائب العراقي أحمد الجبوري على حسابه في "تويتر": "قبل ثلاثين عاما وفي نفس هذا اليوم، أقدمت الطائرات الأمريكية على جريمة كبرى بقصف ملجأ للمدنيين في بغداد، يضم أكثر من 400 شخص، أغلبهم نساء وأطفال ولم يكن بينهم أي مسؤول، وتم استخدام صواريخ حارقة لتحرق كل من في الملجأ وتحولهم لرماد، لتضاف لسجل الجرائم الامريكية الكبرى".
وكتبت أسمهان الأحمد: "من ذاكرة الإرهاب الأمريكي في العراق، حدث في مثل هذا اليوم 13 فبراير 1991، حيث ألقى الطيران الأمريكي الغاشم في فجر 1991/2/13، وابل من القنابل الذكية على ملجأ العامرية، استشهد على إثرها أكثر من 408 شهيداً، أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن، الذين كانوا يحتمون داخل الملجأ".
رغد صدام حسين
كما علقت رغد صدام حسين ابنة الرئيس العراقي الراحل على حادث "ملجأ العامرية" الذي استهدفته القوات الأمريكية سنة 1991.
ونشرت حسين مقطع فيديو يشرح ما حدث في الثالث عشر من فبراير 1991 وكتبت عليه: "ملجأ العامرية، ذاكرة ليست للنسيان".
وقبل ثلاثين عاما، استهدف الملجأ الذي يقع في منطقة العامرية غربي بغداد، خلال عملية "عاصفة الصحراء" بقنبلتين كبيرتين قتلتا 408 مدنيين، بينهم 52 طفلا، و261 امرأة، و26 آخرين من جنسيات عربية.