زاد الاردن الاخباري -
تمكنت السلطات الليبية يوم الخميس الماضي من العثور على عدد من الجثث لعدد من الأشخاص الذين فقد الاتصال بهم منذ ما يقارب الـ 5 أشهر في الصحراء الليبية.
وعثرت السلطات على رسالة مؤثرة لسيدة تدعى مزنة سيف الدين حسن كانت مع أسرتها من ضمن مجموعة المسافرين الذين لقوا حتفهم بسبب الجوع والعطش.
ويبدو ان السيدة قررت كتابة وصيتها بعد أن فقدت الأمل في النجاة هي وكل من معها وجاء في الرسالة: إلى من يجد هذه الورقة، هذا رقم أخي محمد سيف الدين.. أستودعكم الله، وسامحوني أمي أنني لم أصل إليكم، بابا وناصر أحبكما، ادعوا لنا بالرحمة، واهدونا قرآنًا، واعملوا لنا سبيل موتة هنا".
ونقلًا عن السلطات الليبية فقد ورد إلى مركز شرطة الكفرة بلاغ، عن وقوع حادث مروري على بعد 400كيلو متر جنوب شرق مدينة الكفرة، ووفاة عدة أشخاص بمركبتهم الآلية، وفور وصول الجهات المعنية إلى موقع الحادث تم العثور على المركبة الآلية، وبجانبها عدد من الجثث والملابس والحقائب، وبداخل المركبة وجد 3 أشخاص متوفين.
وأمر عضو النيابة العامة بنقل الجثامين إلى مدينة الكفرة، وهم 3نساء و 5رجال، ومن خلال التحقيقات تبين أن المركبة الآلية كانت متجهة من مدينة الفاشر بدولة السودان إلى مدينة الكفرة وكان على متنها 21 شخصًا ما بين رجال ونساء وأطفال، وتم العثور على 8 جثث منهم وتم التعرف عليهم من قبل ذويهم، فيما لم يتم العثور على الباقين.
ومن خلال تفتيش المركبة تبين وجود بطاقتين شخصيتين الأولى باسم محمد إمحمد بالقاسم الفقي، والثانية باسم منى إمحمد بالقاسم الفقي، علمًا بأنه لم يرد أي بلاغ إلى النيابة العامة عن فقدان الأشخاص المذكورين، وما زالت التحقيقات الجارية.
وأثارت هذه الحادثة موجة من الحزن بين رواد السوشال ميديا الذين تفاعلوا معها وكان من بين التعليقات: " لاحول ولا قوة الا بالله ان لله وان اليه راجعون الله يرحمهم ويغفرلهم ويجعل مثواهم الجنة".
وقالت متابعة أخرى: " يالله الله يرحمهم جميعاً المفروض في طيارات تشيك ع الصحراء لو احد مقطوع في مكان لاارسال بنص البر ولا هم يحزنون.
فيما كشفت إحدى المتابعات بعض التفاصيل قائلة: " الله يرحمهم ويغفرلهم كانو مقيمين في بنغازي من سنوات واثناء زياره للسودان اختاروا طريق صحراوي خطير منقطع وعلقت سيارتهم بالرمال وكانو مفقودين من ستة شهور فاتت الان تم العثور عليهم