كتب الدكتور أحمد الوكيل - تتقدم وكالة زاد الأردن الإخبارية بأصدق معاني التهنئة والتبريكات لكافة المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامي، ضباطا وضباط صف وأفراد، بمناسبة يومهم الوطني المجيد الذي يحتفل به الوطن بالخامس عشر من شباط كل عام.
هذا وقد عم الفرح والسرور الاحتفال هذا العام بصورة لافتة للنظر، فالبطل الهاشمي المقدام سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه، سرق الاضواء خلال هذا المشهد الوطني المهيب، من خلال إدخاله الفرحة الغامرة لقلوب رفاق السلاح متقاعدين وعاملين ضباطا وضباط صف وأفراد بالقوات المسلحة الأردنية الجيش العربي والاجهزة الأمنية بقيادته وتحت بصر وسمع جلالة القائد الأعلى سيدنا ابو الحسين، نقول قاد سمو ولي العهد المعظم الجهد الوطني الملحمي لزرع الأمل من جديد بالنفوس الابية التي قدمت زهرة اعمارها لخدمة الجيش والشعب والاستقلال الناجز.
فكانت مبادرة سموه المبدعة الخلاقة، بتشكيل وقيادة خلية أزمة ضمت المصرفيين والماليين والخبراء بكافة مرافق ووزارات وأركان الدولة المدنية والعسكرية لدراسة مطالب واحتياجات رفاق السلاح، فجادت السماء بالغيث نتيجة زئير ذاك الليث وارث مجد الآباء والاجداد الهاشميين كابرا عن كابر، على شكل تسريع إجراءات الحصول على الإسكان العسكري وتقديم حلول مصرفية عن طريق صندوق الائتمان العسكري وغيرها من خطوات سيتم الإعلان عنها من خلال النوافذ الاعلامية للقيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية والاجهزة الأمنية.
حقيقة ان الشخصية القيادية لسمو الأمير الهاشمي الشاب البطل المقدام، وهو يستحق كيل الثناء والمديح شاء من شاء وأبى من ابى، قد اكتملت صورتها الذهنية اليوم من خلال تقديم أوراق اعتماد جلالة القائد الأعلى سيدنا ابو الحسين حفظه الله ورعاه لسمو الأمير الشاب في يوم الاحتفال باليوم الوطني للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، كقائد هاشمي يسير على خطى جده العظيم الحسين بن طلال.
في رعاية وكسب ثقة ومحبة الشعب الاردني العظيم والجنود الأوفياء عاملين ومتقاعدين، فالقيادة الهاشمية قادرة على قيادة الوطن والامتين العربية والإسلامية لشواطيء الأمان مهما تراكمت التحديات والمعارك وأهمها اليوم معركة الكورونا، وهي تذكرنا بضرورة الاستفادة القصوى للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى من المستشفيات العسكرية، ويقع على الكوادر الطبية والتمريضية والصيدليات ان تحقق رؤى جلالة القائد الأعلى وسمو الأمير الشاب بتقديم الخدمة الامثل لتلك الشريحة العزيزة الغالية فكل عام وانتم بألف خير وصحة وسلامة وعافية وستر من الله جميع رفاق السلاح متقاعدين وعاملين ضباطا وضباط صف وأفراد بالقوات المسلحة الأردنية الجيش العربي والاجهزة الأمنية.