زاد الاردن الاخباري -
اليوم الاربعاء سيتم التصويت على موازنتي الدولة والوحدات المستقلة بعد ان ترد الحكومة على مناقشات النواب في عرف وروتين سنوي وبعدها يتم اقرار الموازنة بتصويت عدد كافي من النواب بحسب ما ينص عليه النظام الداخلي.
نواب كثر ناقشوا الموازنة كلا بحسب امكانياته والعديد منهم شرحوا الموازنة ونعتوها وهاجموها بشراسة وفي ضوء مواقف النواب خلال كلماتهم فإن المراقب والمواطن يتوصل الى قناعة بأن النائب الذي هاجم الموازنة واكد انها موازنة لا تفي بالغرض ولا تلبي الطموح وانها موازنة تتضمن تقديرات غير واقعية فيما يتعلق بالايرادات والمنح والنمو وغيرها من الامور الفنية التي لم تقنع عددا من النواب.
الجميع يعلم ان الموازنة سيتم اقرارها وستخرج من مجلس النواب والحكومة قد حققت نصرا في هذا المفترق بعد معمعة منح الثقة.
الا ان المواطن والمراقب سيكون على موعد مع اكتشاف النائب الذي اوسع الموازنة شتما وفي النهاية صوت لصالح اقرارها.
فهل تتفق اقوال النواب مع افعالهم فيما يتعلق بمن انتقد الموازنة بشكل واضح خلال المناقشات ام ان قراره سينسجم مع ما اثاره من ملاحظات على الموازنة اثناء المناقشات ؟؟
لانه ليس المهم العدد الذي سيصوت لصالح الموازنة او ضدها انما الاهم ان نكتشف من كان صوته عكس طرحه !!!!!