زاد الاردن الاخباري -
اعتقلت قوة من الأمن العراقي، اليوم الأربعاء، مرافقا لما يسمى بـ"أمير داعش الجزيرة"، عقب تسلله من الحدود السورية باتجاه غربي نينوى.
وقالت مديرية الاستخبارات العسكرية في بيان حصلت "العين الإخبارية"، على نسخة منه، إن قوات الأمن "تمكنت من إلقاء القبض على المرافق الشخصي لما يسمى بآمر قاطع الجزيرة، بعد تسلله من الحدود السورية باتجاه أراضينا عبر قرية مشيرفة التابعة لناحية ربيعة غربي نينوى عن طريق التهريب".
وأضاف البيان أن المقبوض عليه "هو أحد الإرهابيين الناشطين ضمن ما يسمى ولاية نينوى، وقام بالهروب إلى سوريا بعد التحرير".
"كما عمل في سوريا ضمن التنظيمات الإرهابية، إلى أن تم اعتقاله من قبل قوات قسد السورية، وتم الإفراج عنه لاحقا، ليقوم بالتسلل إلى الأراضي العراقية".
ونوّه البيان بأن هذا الشخص "هو من المطلوبين للقضاء بموجب مذكرة قبض وفق أحكام المادة 4 إرهاب".
وكانت العمليات المشتركة أعلنت الشهر الماضي، تأمين نحو 450 كلم من الحدود السورية العراقية بالكاميرات الحرارية والأسلاك الشائكة وأبراج المراقبة، لمنع عمليات التهريب وتسلل الإرهابين عبر تلك المناطق.
ويشكل ضعف السيطرة على الحدود العراقية مع دول الجوار وخصوصا مع سوريا وإيران أهم التحديات الأمنية التي تواجهها سلطات بغداد منذ أكثر من عقدين، والتي دائما ما يستغلها "داعش" وبقية التنظيمات الإرهابية كممرات عبور للتحرك والتخطيط وشن الهجمات.
وتجري السلطات العراقية حملات عسكرية مكثفة لتعقب فلول تنظيم "داعش" عقب التفجير الانتحاري المزدوج الذي ضرب العاصمة بغداد، الشهر الماضي.
وأسفرت العمليات العسكرية الجارية عن اعتقال وقتل العشرات من عناصر تنظيم "داعش" بينهم قيادات