زاد الاردن الاخباري -
كشفت وكالة «سانا» السوري الرسمية بعد ظهر أمس الأربعاء، أن «عملية تبادل تمت عبر وساطة روسية لتحرير السوريين، نهال المقت وذياب قهموز، الأسير السوري من أبناء الجولان السوري المحتل، في عملية تبادل تم خلالها إطلاق سراح فتاة إسرائيلية دخلت إلى منطقة القنيطرة في الأراضي السورية بطريق الخطأ وتم اعتقالها من قبل الجهات المختصة السورية».
وقال نادي الأسير، إن «إدارة سجون الاحتلال استدعت صباح أمس الأسير السوري ذياب قهموز، وهو من قرية الغجر في الجولان السوري المحتل، ومعتقل منذ عام 2016 ومحكوم بالسّجن 14 عامًا، لإبلاغه بقرار الإفراج عنه إلى سورية، وذلك بموجب صفقة تمت بين سوريا والاحتلال، وبوساطة روسية».
ووفقا لنادي الأسير، فإنه «حتى الآن تجري مفاوضات حول نقله إلى سورية أم إلى قريته الغجر في الجولان المحتل، حيث يصر الأسير أن يتم الإفراج عنه إلى قريته».
وأكد خبراء ومحللون أمنيون إسرائيليون، أمس، أنه لم تكن هناك حاجة لعقد الاجتماع الطارئ للحكومة الإسرائيلية، الذي عقده رئيسها، بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، تحت غطاء كثيف للسرية وتفعيل الرقابة العسكرية لمنع نشر تفاصيل حول الموضوع الذي جرى التداول فيه.
ويذكر أنه في خلفية اجتماع الحكومة، تحدث حول الموضوع الذي جرى بحثه كل من نتنياهو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الأمن، بيني غانتس، مع نظيره الروسي سيرغي شويغو، ووزير الخارجية، غابي أشكنازي، مع نظيره الروسي سيرغي لافروف. ورشحت معلومات مفادها أن الموضوع يتعلق بمسألة «أمنية – إنسانية» في سورية.