أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بوريل: اعتقال نتنياهو وغالانت ليس اختياريا رابط إلكتروني لأرقام جلوس توجيهي التكميلية دعوات للضرب بيد من حديد على يد كل من يحاول المساس بالوطن ولي العهد : اللهم صيبا نافها تفاصيل لقاء الصفدي وحسان في مجلس النواب الجمارك: تمديد الدوام للتخليص على السيارات الكهربائية الأعـيان يقر صيغة الرد على خطاب العرش قطاعات تجارية تطالب بضبط عمليات البيع الإلكتروني بداية عبور الجبهة الباردة شمال المملكة مُرفقة بانقلاب جذري على الأجواء مئات آلاف الإسرائيليين بالملاجئ والاحتلال ينذر بلدات لبنانية بالإخلاء العرموطي يوجه اسئلة حول سرقة سفارتنا في باريس الأردن: اليكم أسماء المناطق التي ستقطع عنها المياه بسبب الديسي “الأمن العام” يحذر من المنخفض الجوي المتوقع الفايز: ندعو للتصدي بكل قوة وحزم لكل من يحاول العبث بأمن الوطن رئيس الديوان الملكي يعود مندوبا عن الملك مصابي حادثة الرابية(صور) مقتل متسلل والقبض على 6 آخرين ضمن المنطقة العسكرية الشمالية ترجيح تخفيض أسعار المحروقات في الأردن الشهر المقبل الأردن .. حماية المستهلك ترفض تفرد نقابة الاطباء بتحديد الاجور الطبية الحكومة: لا تمديد لقرار إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة أول تصريح لرئيس الوزراء بعد حادثة الرابية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة نحو ربيع أكثر إشراقاً

نحو ربيع أكثر إشراقاً

18-02-2021 11:49 PM

مرت عشر سنوات على الربيع العربي أكثر مظاهر الاعتزاز، منذ ما بعد الحرب العالمية الثانية، للذين خرجوا إلى الشوارع مطالبين بالديمقراطية والخبز والكرامة، ولكن مثل كل الثورات في التاريخ، وعلى الصعيد العالمي إذا لم يكن لدى الشعب قوى منظمة حزبية مخلصة تقوده لأهداف التغيير ومتطلباته، تفشل أهداف الثورة لأن قوى أخرى تسرق الحدث، وتدفعه نحو مسارات تضليلية أخرى.
التنظيمات التقدمية الديمقراطية المتواضعة، وشباب التغيير العصري، الذين دعوا للثورة، وخرجوا للتغيير، تم احباطهم أو اعتقالهم واغتيال العديد منهم، وبقيت قوى الشد العكسي، وأجهزة الدولة العميقة، وتنظيمات حركات الإسلام السياسي، هي المهيمنة التي كانت حليفة طوال نصف قرن من الحرب الباردة، حليفة للأنظمة الثرية وأدواتها، وتم توظيفها مع مصالح الأميركيين كما كان الوضع في أفغانستان والعراق وليبيا وسوريا واليمن وغيرها.
الذين وظفوا اندفاع الناس إلى الشوارع بهدف التغيير، احتجاجاً على الفقر وغياب الديمقراطية وفقدان العدالة الاجتماعية، وظفوا حركة الشارع واستغلوها بشكل منهجي منظم لتدمير البلدان العربية لمصلحة العدو الوطني والقومي والديني الإسرائيلي المتفوق، واستثمر الخراب والضعف العربي تطلعات البلدان الثلاثة المحيطة بالعالم العربي: 1- إيران، 2- تركيا، 3- أثيوبيا لوراثة العالم العربي ومخزونه بعد التراجع الأميركي الأوروبي عن استمرارية نفوذه وأولوية اهتماماته في العالم العربي.
قوى محلية منظمة ذكية متورطة متواطئة، وأطراف غبية ضيقة الافق، بتغطية مالية من قبل اثرياء مولوا اسقاط أنظمة بأدوات الإسلام السياسي، وحينما تفاهمت واشنطن في عهد أوباما مع: 1- إيران، 2- جماعة الإخوان المسلمين ، باعتبارهما الأكثر نفوذاً، تراجع الممولون.
قراءة صعبة، والمتاح محدود للتقديم، والاختفاء خلف المفردات ضرورة لتمرير الفكرة، والذكي هو الذي يفهم، ومع ذلك الشعوب وقواها الحية وأدواتها الحساسة هي التي تدرك معنى ومغزى إنحسار الربيع العربي وفشله، وتبقى تطلعات الشعوب العربية نحو الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية أهداف جوهرية لها كبشر يستحقون الحياة، يتطلعون لمقولة الخليفة العادل» متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم احراراً».
الصراع بين الخير والشر مسار البشرية وعنوانها، وانتصار قيم الحرية والعدالة والكرامة تبقى هي الأمل والطموح نحو الغد الأفضل.
تجديد الربيع العربي لن يتم برغبة شخص أو حزب أو فئة، ونجاحه لن يتم إلا إذا تعزز دور الأحزاب والتنظيمات التي تؤمن حقاً بالديمقراطية والاحتكام إلى صناديق الاقتراع وتداول السلطة، وتتمسك بالعدالة والمساواة والتعددية بين أفراد المجتمع، وتواصل عملها بالادوات السلمية غير العنفية لتحقيق تطلعاتها، هذا هو الأمل، هذا هو السبيل، هذا هو الطموح لربيع عربي أكثر إشراقاً وانتصاراً، والغد دائماً هو الأفضل.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع