أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مبابي يسجل أخيراً في فوز ريال مدريد على ليغانيس محمد صلاح ينتقد إدارة ليفربول بشكل علني رئيس ريال مدريد يكشف سبب مقاطعة النادي حفل الكرة الذهبية الإمارات تكشف هوية مرتكبي جريمة قتل الحاخام اليهودي الأردن الحكومة تخصص 2 مليون دينار لدراسات المدينة الجديدة توقع زيادة الطلب على أسطوانات الغاز إلى 180 ألف أسطوانة يوميا 1.4 مليار دينار نفقات رأسمالية بموازنة 2025 بالأردن الأردن .. اعتماد مادة الكاشف الخاص بالكاز أصحاب معاصر الزيتون يدعون المزارعين إلى تأخير عمليات القطاف الشونة الشمالية .. عشريني يصيب طليقته بعدة عيارات نارية وحالتها سيئة البنك الدولي صرف 150 مليون دولار لبرنامج يعزز كفاءة الكهرباء في الأردن الوحدات يلتقي فريق سبهان الإيراني بدوري أبطال آسيا غدا كم بلغ سعر كيلو البندورة والخيار في السوق المركزي اليوم؟ الصين تحظر استيراد الحيوانات المجترة من ليبيا بسبب مرض اللسان الأزرق أوكرانيا تكشف عن حطام تقول إنه للصاروخ البالستي الروسي الجديد رئيس جمعية كفرسوم الزراعية: موسم الزيتون الحالي يعتبر استثنائيا ” ليست فوتوشوب “ .. عضلة في جسد محمد صلاح تثير ذهول المتابعين ارتفاع أسعار النفط عالميا الاثنين صناعة الأردن: شركات صناعية تستعد للاستثمار في إعادة تدوير النفايات الصفدي: غزة أصبحت مقبرة كبيرة للأطفال والقيم الإنسانية
الصفحة الرئيسية علوم و تكنولوجيا لماذا يهاجم القرش الإنسان؟ .. باحث مصري يكشف...

لماذا يهاجم القرش الإنسان؟.. باحث مصري يكشف سببين

لماذا يهاجم القرش الإنسان؟ .. باحث مصري يكشف سببين

19-02-2021 04:29 AM

زاد الاردن الاخباري -

في حياة كل منا أولويات خاصة، ومع اختلاف المهام الموكلة لكل إنسان تتحدد أولوياته. أحمد شوقي الباحث في علوم البحار وعضو المكتب الفني لوزارة البيئة المصرية، قرر منذ مدة التخلي عن بدلته الأنيقة، ليحظى بأسعد أوقاته وهو يرتدي بدلة الغوص.

شوقي الحاصل على الدكتوراة في البيولوجيا البحرية، يتصدر قائمة أولوياته، حسب تأكيده لموقع "سكاي نيوز عربية"، تتبع حركة القروش وعروس البحر، مؤكدًا أنه قام بنشر عدة أبحاث علمية حول أنواع أسماك القرش في مصر، موضحًا أن المياه المصرية يسكنها نحو 30 نوعًا من أسماك القرش، أشرسها القرش النمر والقرش ماكو.

وإلى جانب ذلك، يهتم أيضًا بدراسة حركة الدولفين وعروس البحر.

مهمة خاصة

يقول شوقي لموقع "سكاي نيوز عربية" "إن صوره مع القروش على عكس ما يتخيل البعض تجعله في منتهى السعادة، يتعامل معها بطريقة معينة تقيه من الخطر، حيث يحاول أن يزرع على القرش جهاز تتبع لا يتوفر عادة استخدامه إلا عندما يتم اصطياد القرش فيتم تركيب الجهاز، ويمكن للمتتبع بعدها أن يعرف طريقه أينما ذهب والمجموعات التي تحيطه، وبالتالي يتم إصدار قرارات السماح بالغوص من عدمه".

يشير شوقي إلى أن أماكن تجمع القروش في مصر أبرزها في البحر الأحمر خاصة منطقة "الفنستون" التي يشار إليها دائمًا ببيت القرش، إلى جانب منطقة سان جون جنوب البحر الأحمر، جزيرة أم قمر، منطقة شعاب كارلوس شمال البحر الأحمر، منطقة عرق سمية حول جزيرة الجفتون الصغير، جزيرة أبو رمادة، منطقة أبو الكيفان بسفاجا، جزر الأخوين، الروكي جنوب البحر الأحمر، وشعاب شرم الشيخ".

حسب دراسة شوقي، فإن القروش الموجودة في مصر، تزداد شراستها في الفترة ما بين شهري يونيو إلى ديسمبر، حيث تهرب أنثى القرش من الذكور، وتنزوي في مناطق الفنستون تحديدًا أشهر أماكن تجمع القروش في مصر، وتضع بيضها في هذا المكان ثم تعود في هذه الفترة للاطمئنان وهي عادة المرحلة التي تشهد هجومها على بعض السائحين.

البشر أساس الأزمة

القرش ذو الزعنفة البيضاء متهم دائمًا، حيث يعد الأكثر شراسة في الهجوم على السائحين، ومنهم الطفل الأوكراني في جنوب سيناء منذ فترة ليست بالبعيدة، ثم السائحة الألمانية في منطقة الفنستون بالبحر الأحمر، لكن مع ذلك يرى شوقي أن الخطأ الأكبر يرجع إلى البشر في الاتجاه مباشرة نحو القرش وبالتالي هجومه عليهم.

ويؤكد شوقي أن هناك سببين لهجوم القرش على الإنسان، أولهما من القرش نفسه، حيث يفشل في التعرف على فريسته فيقوم بالهجوم، والأمر الثاني سلوك بشري خاطئ من الإنسان في استخدام أسماك أو روائح أثناء الغطس تؤدي إلى استنفار القرش وتحفيزه على الهجوم على الإنسان.

ويوضح شوقي أن سمكة القرش تتعرض للصيد الجائر بشكل كبير في الدول الأكثر تقدمًا، على الرغم من انحسار أعدادها خلال الفترة الأخيرة، حيث يتم استخدامها في الطعام بأشكاله المختلفة، وهو ما جعل بعض الصيادين يلجؤون لصيد القرش وقص زعانفه ثم رميه في البحر، وبالتالي عدم تمكن السلطات البيئة في التعرف على نوع الزعنفة.

ويتطرق إلى أبرز حادثة لأسماك القرش في مصر، حيث تم إلقاء القبض على مجموعة من الصيادين في محيط المياه المصرية تمكنوا من اصطياد 71 سمكة قرش تبلغ قيمتها نحو 37 مليون دولار، وعلى الفور تم إلقاء القبض عليهم، وبالفعل ساهم ذلك في تقنين الصيد الجائر.

عروس البحر

تمثل "عروس البحر" كائنا أسطوريا لكثير من الناس، لكن لشوقي عشقا خاصا لهذا المخلوق الذي يقوم بمسح البحر كل فترة لرصده وتصويره للناس، وعلى عكس الصورة الذهنية لهذه السمكة فإنها مختلفة تمامًا في عمق البحار عن التصوير السينمائي الذي صورها بنصف أنثى نصف سمكة.

ويوضح أنه يتم استخدام تقنيات القياس بالليزر تحت الماء، إسقاط نقطتي ليزر باللون الأخضر، المسافة بينهما 20 سم "الأسهم البيضاء"، بعدها يمكن قياس عرض الخدوش الناتجة من أنياب عروس بحر أخرى "السهم الأسود"، والذي يعبر عن المسافة بين أنياب عروس البحر، وبالتالي يتم التعرف على تركيب تجمعات عرائس البحر فى المنطقة، وما يحدث بينها من سلوكيات اجتماعية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع