زاد الاردن الاخباري -
يعاني الكثيرون من مشكلة تراكم كميات كبيرة من الدهون في الذراعين، ويصعب زوال هذه الدهون بطرق الحمية التقليدية.
وإذا كنت تعاني من تراكم الدهون في منطقة الذراعين، نقدم لك أفضل وأسرع الطرق للتخلص منها، بحسب صحيفة تايمز أوف إنديا:
1- تمارين لف العضلة ذات الرأسين
إذا كنت ستركز فقط على تقليل السعرات الحرارية، فسوف ينتهي بك الأمر بفقدان الماء والدهون من الجسم. الطريقة المثلى لحرق الدهون وزيادة كتلة العضلات هي رفع المزيد من الأوزان. وللحصول على أذرع متناسقة، ركز على استهداف العضلة ذات الرأسين عن طريق أداء تمارين مثل تمرينات العضلة ذات الرأسين وتمديد العضلة ثلاثية الرؤوس والرفع الجانبي. يمكن إجراء هذه التمارين بسهولة بمساعدة الدمبل أو الشريط المقاوم.
2- ركز على العضلات ثلاثية الرؤوس
بعد العضلة ذات الرأسين، يجب أن يكون تركيزك على تحديد العضلات ثلاثية الرؤوس. تُستخدم العضلات ثلاثية الرؤوس لتمديد الكوع وتثبيت الكتف. عادةً ما تعمل العضلة ثلاثية الرؤوس والعضلة ذات الرأسين معًا لأداء أي حركة ولن تساعد تقويتها في شد ذراعيك فحسب، بل يمكن أن تقلل أيضًا من خطر الإصابة. تعتبر العضلة ثلاثية الرؤوس واحدة من أهم مجموعات العضلات في الجزء العلوي من الجسم ويمكن استهداف عضلاتها بسهولة عن طريق أداء تمارين مثل تمرينات ثلاثية الرؤوس وتمارين الضغط.
3زيادة التكرار
لجني أقصى قدر من الفوائد من جلسة تدريب القوة، حاول زيادة عدد مرات التكرار. بمجرد التعرف على التمارين المفيدة، حاول رفع المزيد من الوزن وزيادة عدد مرات التكرار. هذه هي أسهل طريقة لتحدي عضلاتك ومواصلة التقدم.
4- تناول الألياف والبروتينات
إن تناول كمية كافية من الألياف والبروتينات مهم لفقدان الوزن وتقوية العضلات. يمكن للألياف أن تزيد من الوقت الذي تستغرقه لتفريغ معدتك وتجعلك ممتلئًا لفترة أطول. سيؤدي ذلك إلى إبقاء السعرات الحرارية اليومية تحت السيطرة. البروتينات من ناحية أخرى مهمة لاستعادة العضلات بعد التمرين ونمو عضلات جديدة وتقليل الدهون الزائدة في الجسم.
5- حاول أن تفقد الوزن بشكل عام
باستخدام الحيل المذكورة أعلاه، يمكنك بسهولة شد ذراعيك وحرق الدهون، ولكن أفضل ما يمكنك فعله هو التركيز على فقدان الوزن بشكل عام. أصبح التخفيض الموضعي مشهورًا في صناعة اللياقة البدنية مؤخرًا، لكن العلم لا يعتبره بهذه الفعالية. يمكنك تجربته أو يمكنك العمل على فقدان الدهون الكلية من الجسم. لا يمكن تحقيق ذلك إلا باتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة بانتظام وإجراء تغيير إيجابي في عادات وأنماط الحياة بشكل عام.