زاد الاردن الاخباري -
اشتبك مئات المتظاهرين المناهضين للتطعيم ضد وباء كورونا، اليوم السبت، في حديقة فوكنر بمدينة ملبورن في أستراليا مع الشرطة التي حاولت منعهم من تنظيم وقفتهم الاحتجاجية.
تدخل هذه الوقفة، التي تخللتها اعتقالات، في إطار ما أصبح يُعرف في أستراليا بـ "مسيرة الملايين ضد التطعيم الإلزامي ضد فيروس كورونا" التي تشمل العديد من الاحتجاجات المنظمة في عدة جهات من البلاد ضد التطعيم أو ما يطلقون عليه "الإكراه الطبي"، معتبرين أن ما يقومون به معركة بين "الخير والشر".
في سيدني، نظم الرافضون للتطعيم مظاهرة جمعت المئات الذين حملوا شعارات على غرار "مناعة القطيع باللقاحات عملية احتيال" و"جسمك اختيارك". كما شهدت كل من بريسبان وأديلاييد وقفات احتجاجية مشابهة.
السلطات الأسترالية تخشى أن يؤثر المناهضون للتطعيم على الرأي العام، مما قد يلحق أضرارا بحملة التلقيح التي تستعد الحكومة لإطلاقها بعد غد الاثنين.
وكانت أستراليا قد وافقت على استخدام لقاح شركة "أسترازينيكا" ضد فيروس كورونا، لتجعله بذلك اللقاح الثاني الذي تتم الموافقة على استخدامه.
وقالت إدارة السلع العلاجية، الثلاثاء الماضي، إنها وافقت مؤقتا على اللقاح بعد أن استوفى معايير صارمة بشأن السلامة والجودة والفاعلية.
ووافقت السلطات على استخدام ذلك اللقاح مع البالغين الذين تزيد أعمارهم على 18 عاما، لكن الهيئة المنظمة قالت إن مسألة تلقيح من هم فوق سن 65 سينظر إليها على أساس كل حالة على حدة.
وكانت أستراليا وافقت على أول لقاح، وهو لقاح "فايزر/بيونتيك" وسيتم استخدامه اعتبارا من يوم الإثنين المقبل بعد وصول 142 ألف جرعة إلى البلاد.
وسجلت أستراليا، البالغ تعدادها 25 مليون نسمة، نحو 28 ألفا و700 إصابة بفيروس كورونا منذ بداية الجائحة، إلى جانب 909 وفيات.