أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نصر الله يلمح لاختراق: ما جرى إعلان حرب مقررون أمميون: انفجار أجهزة "البيجر" انتهاك مرعب للقانون الدولي هيئة البث الإسرائيلية: استهداف أكثر من 50 موقعا لحزب الله الأونروا: سكان غزة يتناولون وجبة واحدة كل يومين مجلس محافظة البلقاء يقر موازنة العام المقبل 2025. 30 غارة إسرائيلية على جنوب لبنان. درس عن سميرة توفيق يثير الجدل في الأردن النفط فوق 75 دولاراً للبرميل الصحة العالمية: تفجيرات أجهزة أتصالات أدت لخلل كبير في النظام الصحي بلبنان أسباب قتل شاب والدته وشقيقته بالبلقاء - تفاصيل جديدة السعودية الأولى عربيا و الـ14 عالمياً في المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي بنك إنجلترا المركزي يبقي على معدل الفائدة عند 5 بالمئة قناة كان: إسرائيل أمام أيام دراماتيكية مجلس الأمن يناقش الاستيطان الإسرائيلي في فلسطين ريمونتادا أهلوية أمام نادي شباب الاردن مسلمو أميركا يعاقبون هاريس ويدعمون مرشحة مستقلة للرئاسة الأردن .. معالجة أول حالة باستخدام تقنية الجراحة الشعاعية البرلمان الأوروبي يقر استخدام أوكرانيا للأسلحة داخل الأراضي الروسية روسيا تمدد حظر استيراد المنتجات الغذائية من دول الغرب الأردن .. تزايد ملحوظ بأعداد المصابين بالأمراض غير السارية
الصفحة الرئيسية عربي و دولي خلافات وصعوبات أمنية ومجموعات متصارعة قد تحول...

خلافات وصعوبات أمنية ومجموعات متصارعة قد تحول دون تزعم الظواهري للقاعدة

04-05-2011 02:53 PM

زاد الاردن الاخباري -

يواجه مجلس شورى التنظيم صعوبات أمنية كبيرة للاجتماع واختيار الزعيم الجديد لتنظيم القاعدة عقب مقتل أسامة بن لادن، إضافة إلى اختلافات قوية بين مجموعات القاعدة حول القائد المقبل، الأمر الذي يضيف المزيد من الغموض حول هوية الزعيم المقبل للتنظيم، بحسب تقرير لقناة "العربية" الأربعاء 4-5-2011.
ويقول مراقبون إن الجزم بأن نائبه أيمن الظواهري سيخلفه ليس إجابة بديهية في ظل صراع السلطة داخل التنظيم.

وداخل تنظيم القاعدة، يتولى تنظيم مجلس الشورى شؤون السلطة العليا ويختار القيادة.

وينتظر تنظيم القاعدة التئام المجلس بالأعضاء لاختيار خليفة أسامة بن لادن، وهو ما لن يحدث لأسباب أمنية، لذا تبدأ المراسلات البشرية للوصول إلى اسم ينال غالبية الأصوات في المجلس.

ويملك الدكتور أيمن الظواهري قوة قيادية لا ينازعه فيها أي قيادي آخر داخل التنظيم، لكنه يفتقد إلى الكثير من مزايا أسامة بن لادن، ولا يحظى بالتأييد الواسع عند القيادات غير المصرية، وفق ما أدلى به موقوفون طوال السنوات الماضية.

وتضم تركيبة التنظيم داخل باكستان وأفغانستان عناصر تمثل نصف الدول العربية. وقد تحولت منذ سنوات بعيدة إلى مجموعات إقليمية، تعيش معزولة عن بعضها البعض.

وتتوزع المجموعات الإقليمية على النحو الآتي: المجموعة المغاربية، وتتشكل عناصرها من ليبيا وتونس والمغرب والجزائر وموريتانيا، تحت قيادة ليبية، وأبرز من فيها أبو يحيى الليبي، واسمه محمد حسن قائد، وجمال المصراتي، المعروف بكنية عطية الله، فيما يتزعم الظواهري المجموعة المصرية، وتضم المجموعة الشامية عناصر من الأردن وسوريا وفلسطين والعراق.

أما مجموعة جزيرة العرب فيقودها السعودي علي العمر، وهو من عناصر قائمة الخمسة والثمانين مطلوباً. وتضم مجموعة إيران عدداً من القيادات، التي اتخذت من إيران مقراً لها، وأبرز من فيها السعودي صالح القرعاوي، والمصري سيف العدل.

وثمة خلافات كبيرة بين المجموعات، وهو ما ردده كثير من المعتقلين في اعترافاتهم، التي ستنعكس على خيارات مجلس شورى التنظيم، للوصول إلى شخصية تضمن استمرار تدفق المقاتلين والمال والفتاوى.
العربية





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع