زاد الاردن الاخباري -
تمسكت الولايات المتحدة الاميركية بـ حل الدولتين كسبيل وحيد لحل الصراع العربي الاسرائيلي.
حل الدولتين
وأكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في اتصال مع نظيره الإسرائيلي جابي أشكنازي، أن “واشنطن ترى أن حل الدولتين هو أفضل سبيل لحل الصراع الفلسطيني -الإسرائيلي”.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أن بلينكن شدد في الاتصال الهاتفي مع أشكنازي، على “إيمان إدارة الرئيس جو بايدن بأن حل الدولتين هو أفضل طريقة لضمان مستقبل إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية، تعيش بسلام إلى جانب دولة فلسطينية ديمقراطية قابلة للحياة”.
مستقل مزدهر للفلسطينيين والاسرائيليين
وناقش الوزيران مقاربة الولايات المتحدة تجاه "مستقبل أكثر أمناً وازدهاراً وسلماً للإسرائيليين والفلسطينيين والشرق الأوسط"، وفقا لبيان نشرته الخارجية الأميركية.
وذكر البيان أن بلينكن شدد على " قناعة إدارة بايدن بأن حل الدولتين هو الطريق الأفضل لضمان مستقبل إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية تعيش بسلام بجانب دولة فلسطينية ديمقراطية".
كما أعرب بلينكن عن مواصلة الولايات المتحدة التزامها "بمعارضة أي إجراءات أحادية غير عادلة ضد إسرائيل في الحلبات المتعددة الأطراف".
انتعاش حل الدولتين
وانتعش حل الدولتين بخسارة مدوية للرئيس الاميركي السابق دونالد ترامب وفريقة الصهيوني الذي طرح صفقة القرن التي تقضي على هذا الحل
وخلال السنوات الأربع التي قضاها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في منصبه، خضعت سياسة الولايات المتحدة الأميركية تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، لتحول جذري، فبينما تمسكت الإدارات الأميركية المتعاقبة بحل الدولتين، بوصفه مفتاحا للسلام والاستقرار في المنطقة بأكملها، ألقى ترامب بثقل السياسة الأميركية خلف المطالب الإسرائيلية، ومنح الإسرائيليين ما يريدونه، تاركا للفلسطينيين ما لا تريده إسرائيل. نقل ترامب سفارة بلاده إلى القدس، وقطع التمويل عن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وقلب وجهة النظر الأميركية التي ترى أن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية تتعارض مع القانون الدولي، وتسمح خطّته للسلام في الشرق الأوسط أو ما سمي بـ"صفقة القرن" لإسرائيل بضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية، تاركة للفلسطينيين، فعليا، مع ما يعادل بانتوستانات تحت نظام فصل عنصري، بدلاً من دولة ذات سيادة قابلة للحياة.
حاول ترامب، خلال فترة ولايته الرئاسية، حسم قضايا الصراع المركزية (القدس واللاجئين والحدود والاستيطان وغيرها) لصالح إسرائيل، وعبر سياسة الأمر الواقع دون الحاجة إلى الدخول في مفاوضات مع الفلسطينيين، ما يعني التخلي عن مسار "أوسلو" الذي نصّ على وجوب التوصل إلى حلول في تلك القضايا عبر المفاوضات لا عبر الإجراءات أحادية الجانب.