زاد الاردن الاخباري -
شهدت قرية مصرية جريمة بشعة، وذلك عقب تجرد 6 أشخاص من مشاعر الإنسانية، وقيامهم بقتل صاحب شركة توريدات بدعوى حصوله منهم على مبلغ مالي قدره مليون و250 ألف جنيه على سبيل تشغيلها لهم مقابل أرباح شهرية.
ولم يوف صاحب الشركة بوعده، فاستدرجوه إلى شقة وقاموا بتوثيقه واحتجازه بإحدى الغرف لإكراهه على التوقيع على إيصالات أمانة لإجباره على دفع المبالغ المالية وانصرفوا عدا الأول، وعقب ذلك قام صاحب الشركة بفك وثاقه وحاول الهروب من شرفة الغرفة فاختل توازنه وسقط أرضًا، ونتج عن ذلك وفاته، حسب التحريات الأولية للحادث، وفق (اليوم السابع).
وقال رجب عبد الله خال الضحية: "إنه يحمد الله أن رجال المباحث نجحوا في الوصول إلى الجناة، حيث قام المتهم الأول والسادس بوضع جثة المجني عليه بحقيبة السيارة الخاصة بالأول، والتوجه بها للثاني والثالث".
وقاموا بدفن المجني عليه داخل منزل "غير مأهول بالسكان" مؤجر للمتهم الثاني وعقب الانتهاء من الدفن قاموا بصب كمية من الأسمنت على مكان الدفن لإخفاء معالم الجريمة، وباستهدافهم أمكن ضبط أربعة منهم وبمواجهتهم اعترفوا وأرشدوا عن السيارة المُستخدمة، وقررت النيابة حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات، ونفى خال الضحية رواية أن يكون الضحية حاول الهروب من شرفة الغرفة فاختل توازنه وسقط أرضًا نتج عن ذلك وفاته.
وقالت زينب عبد الله والدة الضحية: "إن ابنها كان حسن السير والسلوك، مطالبة بالقصاص لنجلها، مشيرة إلى أنه كان كبير العائلة وكبير أخواته، مشيرة إلى أن نجلها كان ضحية صديقه المتهم الرئيسي في القضية، والذي غدر به، وقتله، وكان مبيت النية لقتله".
وأضافت" أن نجلها كان يتحرى الحرام والحرام في كل جنيه يدخل بيته منذ الصغر، لأنه كان شابا مكافحا وعمل عدة أعمال في مجالات الاتصالات والمناقصات الصغيرة".
و قالت أميمة محروس زوجة المجني عليع: "زوجي خرج يوم الخميس قبل الماضي للذهاب إلى أحد أصدقائه وشريكه في العمل ويدعى "على.ال" ومقيم بمدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، لقضاء مصلحة معه لأنهما كانا شريكين في العمل بشركة توريدات، ومر اليوم الأول ولم يأت فقمت بالاتصال بزوجي فأغلق الهاتف ولم يحدث قبل ذلك قيامه بغلق التليفون نهائيا منذ زواجنا، الأمر الذي دعاني إلى التواصل مع صديقه "على".
وبعد ذلك قام هو الآخر بغلق الهاتف وعدم الرد علىّ، وقام عمل بلوك لي من على صفحته بفيس بوك، مما تسبب ذلك في إثارة الشك لدى فقمت على الفور بإبلاغ أشقائه وأهله وتوجهنا على الفور بتحرير محضر في قسم شرطة شبين الكوم يفيد بغياب المجني عليه، وظللنا أسبوع كامل في البحث عنه حتى علمنا بقيام أعز أصدقائه على بقتل بالاشتراك مع 5 أشخاص من عائلته بقتله، بدون أي أسباب لأن زوجي كان يحرص دوما على الذهاب يوميا إلى المتهم لتناول وجبة العشاء معه نظرا لأنه كان وحيد منذ قيام المتهم بالانفصال عن زوجته، وعندما كنت أطلب منه الجلوس معنا يرد عليا، قائلا بالحرف الواحد: "معلش هو عايش لوحده مينفعش ياكل لوحده وأنتي تستحملي شوية لحد مايتزوج ويبقى معاه حد".
وتابعت زوجة المجني عليه" رغم كل ما يفعله زوجه مع المتهم ولكنه تجرد من مشاعر الإنسانية، وقام بقتله دون مراعاة أي شىء نهائيا ما فعله زوجي معه من معروف".