زاد الاردن الاخباري -
أظهرت دراسة مكثفة أجراها أكبر صندوق مرضى في كيان الاحتلال أن لقاح "فايزر-بيونتيك" فعال بنسبة 94% في الوقاية من أعراض كوفيد-19، وفعال بنسبة 92% في تجنب حالات المرض الخطيرة.
وبحسب ما نشرت "تايمز أوف إسرائيل"، فقد قارن الاستطلاع الذي أجراه صندوق المرضى "كلاليت" للخدمات الصحية 600,000 شخص تم تطعيمهم بالكامل – 170,000 فوق 60 عاما، و430,000 بين سن 16-59 عاما – مع 600,000 في الأراضي المحتلة غير متلقي للقاح. ووجدت الدراسة، التي يُعتقد أنها الأكبر من نوعها في العالم حتى الآن، أن اللقاح يحمي بشكل كبير من عوارض الإصابة والأعراض الخطيرة، مما يدعم الدراسات السابقة حول اللقاح.
وقال الدكتور ران باليسر، عالم الأوبئة الذي يدير تخطيط السياسة الصحية في "كلاليت"، في مقابلة مع القناة 12 العبرية إن "الدراسات السابقة تناولت العدوى، ولكن ليس الأعراض، وبالتالي لا يمكن مقارنتها بالبحوث السريرية لشركة فايزر. لأول مرة، نقارن المجموعة التي تم تلقيحها بمجموعة مرجعية ذات خصائص مماثلة لمعرفة ما إذا كان اللقاح يعمل حسب التوقعات".
"بعد أخذ عوامل مثل العمر بالحسبان، يمكننا القول بوضوح: يمنع اللقاح حالات المرض الخطيرة أيضا بين الذين يبلغون من العمر 70 عاما أو أكثر، والذين لم تكن هناك بيانات كافية حولهم في دراسة فايزر"، قال باليسر، الذي حلل البيانات مع العديد من الباحثين في كيان الاحتلال وفريق من جامعة هارفارد.
ووجدت الدراسة أن اللقاح، بدءا من أسبوع بعد الجرعة الثانية، فعال بنسبة 91% إلى 99% في الوقاية من حالات كوفيد-19 الخطيرة. ومن المرجح أن يتم تحديد هذه الأرقام أكثر مع مرور الوقت ووصول محصنين إضافيين إلى هذه العلامة. وقال باليسر إن البيانات تشير إلى أن فعالية اللقاح يمكن أن ترتفع أكثر أسبوعين بعد الجرعة الثانية، على الرغم من قوله إن هناك حاجة إلى تحليل إضافي في الأسابيع المقبلة.
وفي الأسبوع الماضي، أعلن صندوق مرضى التابع للاحتلال آخر قام بتطعيم نصف مليون شخص بجرعتي لقاح فايزر أنه تم تشخيص اصابة 544 شخصا فقط – أو 0.1% – بفيروس كورونا بعد تلقي اللقاح، وكانت هناك أربع حالات خطيرة، ولم تسجل أي وفاة. وهذا يعني أن معدل الفعالية يبلغ 93%، حسبما أعلن صندوق "مكابي" للخدمات الصحية يوم الخميس، بعد مقارنة بين الأعضاء المحصنين ومجموعة مرجعية "متنوعة" من الأعضاء غير المطعمين.
وحتى ليلة الأحد، تلقى أكثر من 3.8 مليون شخص في الأراضي المحتلة الجرعة الأولى من اللقاح، و2.5 مليون شخص كلا الجرعتين.