زاد الاردن الاخباري -
انطلقت أمس السبت في جامعة مؤتة ،أعمال المؤتمر الدولي الثاني لكلية الصيدلة الموسوم ب "متغيرات اولويات البحث العلمي في ظل جائحة كورونا" ،وذلك بإستخدام تقنية الاتصال عن بعد ، وبمشاركة واسعة لمختصين وباحثين وعلماء محليين ودوليين من الولايات المتحدة الامريكية وماليزيا ومصر .
وقال رئيس الجامعة الدكتور عرفات عوجان والذي رعى حفل الافتتاح ،ان الجامعة وبوصفها مؤسسة علمية واكاديمية ومنارة فكرية تؤدي رسالتها الوطنية ،وتسابق الزمن لتحقيق متطلبات العصر وتوظيف التكنولوجيا في التعليم ،الامر الذي فتح للجامعة نوافذ معرفية نحو العالم للاستفادة منها في تحسين مخرجاتها خدمة للوطن عامة ولمجتمعها المحلي خاصة ،مؤكدا حرص الجامعة على دعم المؤتمرات العلمية الدولية ،انطلاقا من فلسفة الاردن الرامية الى تطوير المعرفة في مختلف المجالات العلمية عن طريق دفع مسيرة البحث العلمي وتشجيعة وتوظيفه في حل مشكلات المجتمع،وفق أولويات ومتطلبات الواقع الذي نعيشه ، والعمل على اتاحة فرص التفاعل والتواصل بين اصحاب الاختصاص ،وتوثيق الروابط مع الجامعات العالمية والهيئات والمؤسسات العلمية والبحثية محليا وعالميا ،لترجمة رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه في الانفتاح الواعي على العلوم والمعرفة من مختلف مناهلها .وأضاف ونحن اذ ندرك اهمية مهنة الصيدلة في خدمة المجتمع ،ودورها الانساني والصحي، نحرص على ان تكون كلية الصيدلة في جامعة مؤتة متميزة في برامجها وخطتها الدراسية ،مما ينعكس على المستوى التعليمي والتطبيقي لخريجيها الذين تسلحوا بالعزيمة والعلم والرغبة في تشريف جامعتهم وكليتهم في ميادين العمل داخل الوطن وخارجه. بدوره رحب عميد كلية الصيدلة الدكتور سائد الضلاعين بالمشاركين من داخل الاردن وخارجه مشيرا الى ان اقامة المؤتمر العلمي الثاني لكلية الصيدلة ،يشكل اضافة نوعية ويدعم علم الصيدلة في خدمة المجتمع من خلال التركيز على متغيرات وأولويات البحث العلمي في ظل جائحة كورونا، والتي فرضت على العالم كله قيودا واعباء اقتصادية واجتماعية وصحية نتيجة اغلاق الكثير من القطاعات الحيوية ،للحد من انتشار الفيروس بين فئات المجتمع المختلفة ،واضاف ان هذه الظروف القت بضلالها على الباحثين وقيدت الكثير من عوامل البحث العلمي وتبادل الخبرات بين الدول بسبب تقليص السفر بين الدول ، مما انعكس على التقليل من إقامة المؤتمرات العلمية والبحثية ، الا أننا ومن خلال تقنيات التواصل عن بعد، اقمنا هذا المؤتمر الافتراضي بمشاركة عالمية ومحلية، ومن خلال المحاور المطروحة ضمنه نأمل الخروج بتوصيات مهمة، تساهم في خدمة الباحثين والمجتمع بأكمله وتحفز على التشاركية بين القطاعات الاكاديمية ،وهي غاية نبيلة تسعى لها كلية الصيدلة في الجامعة ،وخطوة هامة لدعم تطلعاتها المستقبلية لدراسة مواضيع تشكل أولوية للبحث والدراسة ،وتنعكس على صحة وسلامة المجتمع وتحسين مستوى عيشه وحياتة .