زاد الاردن الاخباري -
قالت مصادر اعلامية سورية ان طائرات من المؤكد انها اسرائيلية شنت غارات على دمشق
ووفق التقارير الحكومية السورية فان الانفجارات سمعت في محيط دمشق
واشارت الى ان الدفاعات الجوية السورية تصدت لها
وفيما لم تقر اسرائيل رسميا بشن الغارات الا ان المحلل السياسي الاسرائيي ألون بن دافيد قال : سلاح الجو "الإسرائيلي" يهاجم أهدافا إيـرانية في منطقة دمشق فيما يبدو أنه رد على الهجوم على السفينة "الإسرائيلية"
الهجوم على السفينة من "محور المقاومة"
ألمحت صحيفة "كيهان" الإيرانية، اليوم الأحد، إلى أن السفينة الإسرائيلية التي تعرضت لانفجار في خليج عمان، قد تكون استهدفت من قبل "محور المقاومة"، في إشارة الى إيران وحلفائها في المنطقة.
وكانت سفينة شحن السيارات "ام في هيليوس راي" الإسرائيلية متّوجهة على ما يبدو من الدمام في السعودية إلى سنغافورة عندما تعرّضت لانفجار الخميس في شمال غرب خليج عُمان، وفق مجموعة "درياد غلوبال" التي تتخذ من لندن مقراً لها وتعنى بالأمن البحري.
وكتبت "كيهان" على صفحتها الأولى، نقلًا عن "خبراء عسكريين" لم تسمهم، أن "السفينة المستهدفة في خليج عمان هي سفينة عسكرية تعود الى الجيش الإسرائيلي"، وكانت تقوم "بجمع معلومات عن الخليج الفارسي وبحر عمان، عندما تم استهدافها في طريق العودة".
وأضافت أن "هذه السفينة التجسسية وعلى رغم أنها كانت تبحر بشكل سري، وقعت ربما في شرك فخ لأحد فروع محور المقاومة"، من دون تفاصيل إضافية.
وكان وزير الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، قال السبت إن "الاستنتاج الأولي يرجح أن تكون إيران مسؤولة عن الانفجار على متن السفينة".
وأوضح لقناة "كان" العبرية أن "موقع السفينة القريب نسبيًا من إيران في ذاك التوقيت، يدفع على الاعتقاد أن الإيرانيين مسؤولون عن الانفجار لكن هذا الأمر يتطلب مزيدًا من التدقيق".
وتابع "إنه استنتاج أولي يأخذ في الاعتبار القرب الجغرافي مع الأراضي الإيرانية والسياق، هذا رأيي".
ايران تخطط للمزيد من الهجمات
أفاد موقع "والا" الإسرائيلي، نقلًا عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين، اليوم الأحد، أن المسؤول عن الهجوم على السفينة الإسرائيلية في خليج عُمان قبل يومين هم القوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، الذين سعوا للانتقام على اغيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني والعالم النووي محسن فخري زادة، وأن إيران تخطط لهجمات إضافية.
وذكر التقرير أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية حصلت مؤخرًا على رسائل أن التوتر تراكم في الوحدات الأمنية الإيرانية بعد اغتيال سليماني وفخري زادة، وبالتالي كانت هناك محاولات لتنفيذ هجمات، جزء منها تم تعطيله من قبل جهاز الموساد الإسرائيلي.
وقال أحد المسؤولين للموقع إن استهداف السفينة "هليوس ري" التي يملكها رجل أعمال إسرائيلي لم تفاجئ المسؤولين في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، وقال: "من استهدف السفينة المملوكة لإسرائيلي، لم ينوي اغراقها إنما بعث إشارة الى إسرائيل حول نوايا طهران المستقبلية، هذا عمل متخصصين".
ووفقًا لتقديرات أمنية إسرائيلية، فإن قائد فيلق القدس إسماعيل قاني، يسعى الى الانتقام تماشيًا مع حالة الاحتقان والغضب المتراكم في الوحدات بالحرس الثوري الإيراني. وبحسب المسؤولين الإسرائيليين هناك تحذيرات لتنفيذ هجمات إيرانية في البحر الأحمر وفي الخليج العربي ضد سفن إسرائيلية بهدف الحاق الضرر بأهداف إسرائيلية. وأضاف مسؤول أمني إسرائيلي "هذه ليست نهاية حتمية" وأضاف: "إسرائيل لا يمكنها تجاوز الحادث، الحديث يدور عن عمل خطير جدًا".
ويشار إلى أنه على ضوء التوتر المتزايد أمام الإيرانيين، سيجري نقاش أمني إسرائيلي خلال الأيام القادمة حول الموضوع.
وأوضح أحد المسؤولين للموقع "أنه في حال تمت إدانة قاطعة لإيران- فإن الحدث سيستوجب ردًا".
وأكد رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية افيف كوخافي، اليوم، أن الجيش الإسرائيلي يعمل وسيعمل ضد "التهديدات التي تواجهه في الدائرتيْن القريبة والبعيدة وسيعمل ذلك بفضل الاستخبارات النوعية التي تقدمها هيئة الاستخبارات".
وقال إن : "إيران لا تشكل تهديدًا نوويًا فحسب بل تنشر الإرهاب ضد أهداف مختلفة أيضًا"