زاد الاردن الاخباري -
أفادت القناة البرازيلية للأخبار R7، أن لاعبة محترفة لألعاب الفيديو لاقت حتفها بعد أن قتلها منافسها في الألعاب أثناء تواجد الأولى بمنزل الأخير للتنافس في لعبة Call of Duty.
وأفادت العديد من الصحف الإخبارية مثل "ديلي ميل" و "ذا تايمز"، أن "جيليرمي ألفيس" (19 عامًا) اعترف بقتله منافسته في الألعاب الإلكترونية "إنغريد أوليفيرا" (18 عامًا) يوم الإثنين الماضي في منزله بمدينة بيريتوبا، ساو باولو وذلك بعد مرور شهر منذ تعارفهما خلال اللعبة.
جيليرمي ألفيس
ولم يكتفِ "ألفيس" بذلك، بل قام ببث جريمته عبر الأنترنت وقام بتحميل مقطع فيديو تظهر فيه جثة "أوليفيرا" على جميع مواقع وسائل التواصل الاجتماعي ولرفاقه في الألعاب وذلك بعد مرور نصف ساعة من قتله لها.
ونشرت صحيفة " ديلي ميل "، صورًا لـ"ألفيس" يظهر فيها وهو يبتسم أثناء تقييد الشرطة له بالأصفاد، وأفادت الصحيفة أيضًا أنه عند سؤاله عن سبب قتله لـ"أوليفيرا" رد قائلًا: "لأنني أريد ذلك"، ليرد أحد الأشخاص الموجودين في موقع الحادث أمام منزل ألفيس وقال له: "أنت تضحك لأنك قتلت فتاة شابة؟!!، فكان جواب "ألفيس" لقد أردت فعل هذا من أجل سلامتي العقلية.
إنغريد أوليفيرا
وأراد "الفيس"، الذي ليس لديه أي سجل إجرامي أن ينظر الناس لدم "أوليفيرا" وأكد أنه ليس حبر وأنه قام بقتلها بالفعل ونشر لهم مقتطفات من كتاب تشتمل على تخطيطه لجريمته.
والجدير ذكره أن "الفيس" لم يلتقِ بـ"أوليفيرا" من قبل وجهًا لوجه قبل مقتلها وكانوا يتقابلون فقط عبر تطبيقات المحادثات والألعاب الإلكترونية وبعد شهر قرر دعوتها للعب داخل منزله.