زاد الاردن الاخباري -
كتب فواز ارفيفان الخريشا - سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني المعظم حفظه الله تعالى ورعاه
شبل هاشمي نشأ في حضن جده الأكبر المغفور له بإذن الله تعالى الملك الباني الحسين بن طلال طيب الله ثراه ثم ترعرع في كنف والده عميد آل بيت المصطفى وشيخ شباب بني هاشم الغر الميامين مولانا ملك القلوب جلالة الشريف الهاشمي الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم أعز الله ملكه وأيده
شجرة ودوحة نبوية طاهرة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها
إنهم عترة سيد الخلق وأشرفهم وإمام وخاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد بن عبدالله النبي العربي القرشي الهاشمي صلى الله عليه وسلم
سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني الذي ومنذ نعومة أظفاره كان أبآ ثانيآ للأردنيين بعد أن تخرج من مدرسة والده ووالدنا جميعآ جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم ونهل من فكره وحكمته وبحره النّديّ حكمة الشيوخ واندفاع الشباب المؤمن بالله تعالى الواثق به
وهو مازال في ريعان الشباب
كان دائمآ حاضرآ ولم يغب عن أي ساحة أو محفل دولي أو محلي يهم المواطن الأردني وخاصة جيل الشباب الذي أولاهم جُلَّ عنايته واهتمامه ورعايته وأطلقَ العديد من المبادرات الشبابية لحفزهم وإطلاق طاقاتهم وإبداعاتهم في خدمة الوطن والمجتمع الاردني وكان العضيد المساند لهم في كل وقت وحين
ولا يتسع المقام لذكر تلك المبادرات التي أطلقها سموه فهي لا حصر لها
عرفناه شابآ متواضعآ خلوقآ مبتسمآ مفعمآ بالحيوية والنشاط والاستعداد البذل والتضحية والعطاء محبآ لأبناء وطنه حريصآ على الارتقاء بهم إلى أعلى مستوى من الفاعلية والإنتاج والمواطنة الصالحة في أسمی معانيها ولم يألُ جهدًا قطّ في توفير كل ما يلزم لإنجاح جميع المبادرات التي أطلقها لكي تكون أنموذجآ يحتذى به في سائر دول العالم بلا استثناء
وكان حفظه الله شأنه شأن والده العظيم حريصآ على التواصل مع كافة أبناء الوطن في شتى بقاعه دون تمييز فدخل قلوب جميع الأردنيين الذين أحبوه كما أحبوا أسلافه الأطهار الذين غرسوا فيه حب الوطن والمواطن بعد حب الله تعالى ليكون خير ولي للعهد ويكون اختيار جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم له خير اختيار
وكما أسلفت فمهما توسعنا في الحديث فلن نحيط بجميع الجوانب التي تخص سموه المعظم وما يحظى به من سمعة طيبة ومنزلة رفيعة ومكانة سماء في قلوبنا جميعآ وسنبقى مقصرين بالثناء والتقدير له ولجهوده ومساعيه المباركة والميمونة والتي لم تتوقف يومآ ومازالت مستمرة إلى أن أينعت وأثمرت وعم خيرها الجميع من أقصى الوطن إلى أدناه ومن شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه
أمير هاشمي طلق المحيا بهي الطلعة سلس الحديث عذب المنطق والكلام تخرج منه الكلمات كما حبات اللؤلؤ والجمان أو الدر المنثور
عذرآ مولاي
عذرآ سمو ولي العهد الأمين إن لم نفيك جزءآ من حقك علينا فنحن نكتب بعفوية ومحبة صادقة لا يعتريها زيف ولا يشوبها شائبة وكل ما كتبناه وما سنكتبه صادر من أعماق قلوبنا النابضة بحبكم دون تصنع أو إنشاء أو فذلكة في الكلام فهي مشاعر عفوية لا تستطيع كل الأقلام أن تترجمها ببلاغة وبيان لأنها أسمى من كل مشاعر الحب الصافي المكنون في أعماق القلوب والأرواح
حفظ الله الأردن قيادة وشعبآ وأدام علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار في ظل راعي مسيرتنا وحادي دربنا ملك القلوب جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني المعظم
والله خير حافظآ وهو أرحم الراحمين
خادمكم المطيع
فواز ارفيفان الخريشا