زاد الاردن الاخباري -
دعوات ايطالية وامريكية الى التحرك الفوري لوقف العنف ....
عواصم - وكالات ...
ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان امس ان الاجهزة الامنية السورية اعتقلت فجر امس احد الجرحى من مشفى خاص بالقرب من مدينة اللاذقية مشيرا الى تكرار هذه الظاهرة.
وافاد المرصد الذي يتخذ من لندن مقرا له في بيان ان الاجهزة الأمنية السورية اعتقلت الشاب ماهر عبداللطيف صهيوني من مشفى خاص على طريق جبلة اللاذقية.
واضاف ان اعتقال صهيوني قد تكون حدثت على خلفية مشاركته في التظاهرات المستمرة في مدينة بانياس وللحصول منه على معلومات عن المشاركين في التظاهرات مشيرا الى ان حالات اعتقال الجرحى الذين شاركوا في التظاهرات تكررت في أكثر من مدينة سورية.
وقال ان السلطات الامنية السورية اعتقلت خلال الايام الماضية على الحواجز الامنية خارج مدينة بانياس عددا من المواطنين لا يزال مصيرهم مجهولا حتى ساعة تحرير هذا البيان.
وافاد احد الناشطين ان اكثر من 300 شخص اوقفوا صباح امس في بلدة سقبا قرب دمشق خلال حملة اعتقالات شنها الجيش وقوات الامن السورية.
وقال الناشط الذي فضل عدم الكشف عن اسمه ان الاجهزة الامنية التي يساندها الجيش باعتقال اكثر من 300 شخص بينهم عدة مشايخ.
واكد الناشط ان احد المعتقلين جرح بنار عناصر الامن قبل ان يتم اقتياده الى السجن.
وفي الساحة العامة التي سميت "ساحة الشهداء" قامت اجهزة الامن بنزع لافتة تشير الى الاسم الجديد كما مزقوا صور الشهداء التي كانت ملصقة حسب الناشط.
وتجمعت عشرات الدبابات والمدرعات بالاضافة الى تعزيزات ضخمة من الجيش امس بالقرب من مدينة بانياس الساحلية تمهيدا لمهاجمتها, بحسب ناشطين حقوقيين.
وذكر ناشطون ان عشرات الدبابات والمدرعات وتعزيزات ضخمة من الجيش تجمعت عند قرية سهم البحر التي تبعد عشرة كيلومترات عن بانياس المحاصرة من قبل الجيش منذ اكثر من اسبوع.
واشار احد الناشطين يبدو انهم ينوون الهجوم على بانياس كما سبق وفعلوا في درعا.
وبدأ الجيش السوري الخروج من مدينة درعا التي دخلها في 25 نيسان لقمع موجة الاحتجاج ضد النظام السوري, فيما تجددت الدعوات للتظاهر في جمعة التحدي .
من ناحيته اطلق النظام السوري حملة دعائية لا سابق لها لدحض ادعاءات حركة الاحتجاجات وطرح رسالة واضحة مفادها بشار الاسد او الفوضى.
وفي هذه الاثناء طالبت ايطاليا والولايات المتحدة من روما بالوقف "الفوري" للعنف في سورية.
وقال وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني في ختام لقاء في روما مع وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون يتعين علينا مضاعفة التحركات السياسية والنداءات لحمل الحكومة السورية على وقف اعمال العنف والعودة الى سبيل الحوار.