زاد الاردن الاخباري -
تضاربت الانباء بشأن وفاة محمد سعيد الصحاف اخر وزراء الاعلام في زمن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين عن عمر يناهز الثمانين عاما، حيث اكدها مغردون فيما نفاها مسؤول بعثي سابق
من أشهر أقواله
بوش رجل غبي جداً والشعب الأمريكي شعب ليس غبي ، هم أذكياء جداً ، أنا لا أَستطيع أن أَفهم كيف مثل هؤلاء الناس الأذكياء إنتخبوا مثل هذا الرئيس الغبي.
ولم يكن محمد سعيد الصحاف من المطلوبين بعد سقوط النظام حيث سلّم نفسه للقوات الأمريكية وتم إطلاق سراحه فورا ، ولقد غادر إلى الإمارات العربية المتحدة بطائرة خاصة أرسلت لنقله إلى هناك مع عائلته بأمر من الشيخ زايد، وكان ضليعا باللغة العربية ويُحسن استخدام مفرداتها في خطابه الدعائي، حيث وصف جنود الغزو الأمريكي بالعلوج وارتبط هذا اللفظ العربي باسمه في الصحافة الأجنبية إذ لم تتوفر له ترجمة غير عربية.
الصحاف اعلن انتصار جيش صدام
ولعب الصحاف دورًا كبيرًا في سير الأحداث، وبرز الصحاف خصوصا بمؤتمراته الصحفية التي كان يعلن فيها عن انتصارات القوات العراقية المتتالية بينما كانت القوات البرية تتقدم بشكل مضطرد إلى حدود بغداد. وفي آخر مؤتمر صحفي له في يوم سقوط بغداد عام 2003م، أعلن الصحاف أن الأمريكان “ينتحرون الآن بالالاف على أسوار بغداد”.
واشتهر الصحاف بسبه اللاذع لقوات التحالف بوصفهم بعبارات فصيحة جزلة. منها: العلوج، والسم والعلقم، والمرتزقة، والأوغاد وغيرها كثير.
من هو محمد سعيد الصحاف
ولد محمد سعيد (اسم مركّب) ابن كاظم الصحّاف في مدينة الحلة عام 1940م، في محافظة بابل التي قضى فيها طفولته وشبابه قبل أن يلتحق بالجامعة، وبعد تخرجه عمل مدرساً للغة الإنجليزية.
وفي منتصف عقد الخمسينات انضم الصحاف لحزب البعث، واستمر يعمل بمهنة التدريس حتى قيام ثورة 17 تموز 1968، إذ كان الصحّاف هو المسؤول عن القوات التي سيطرت على مديرية الإذاعة والتلفزيون لإلقاء بيان الثورة.
الصحاف يدرب الاعلاميين العراقيين
ولقد تسلّم بعدها مهام المديرية ليصبح مدير الإذاعة والتلفزيون ثم طوّرها لاحقا لتصبح المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون، واستمر بالمنصب ما يقارب الـستة سنوات، ليترك المنصب ويعود للتدريس، حتى عاد الرئيس صدام ليوكل له مهام السفارة العراقية في الهند إضافة لمهام السفارة في بورما دون الإقامة فيها، ثم عاد ليكون وكيل وزارة الخارجية وبعد ذلك مندوب العراق الدائم في الأمم المتحدة ثم سفيرا في السويد ثم إيطاليا ليصبح بعدها وزير الدولة للشؤون الخارجية ثم وزيرا للخارجية فوزيرا للإعلام، ويعد الصحّاف صاحب أطول فترة وزير خارجية في تاريخ العراق.
مؤتمرات نارية للصحاف
لعب دورًا كبيرًا في سير الأحداث، وبرز الصحاف خصوصا بمؤتمراته الصحفية التي كان يعلن فيها عن انتصارات القوات العراقية المتتالية بينما كانت القوات البرية تتقدم بشكل مضطرد إلى حدود بغداد. وفي آخر مؤتمر صحفي له في يوم سقوط بغداد عام 2003م، أعلن الصحاف أن الأمريكان "ينتحرون الآن بالآلاف على أسوار بغداد".
واشتهر بسبّه اللاذع لقوات التحالف بوصفهم بعبارات فصيحة جزلة. منها: العلوج، والسم والعلقم، والمرتزقة، والأوغاد وغيرها كثير.