زاد الاردن الاخباري -
عززت واشنطن قواتها في سورية فيما طردت موالين لايران من معبر دير الزور، وفق اخر التطورات المرتبطة بقصف مواقع واهداف اميركية اسفرت عن سقوط قتلى وجرحى
تعزيزات اميركية
ويبدو ان الولايات المتحدة تتبع سياسة جديدة بعد الضربة الأميركية التي نفذت في 26 فبراير الماضي، إثر الهجوم الصاروخي الذي طال مطار أربيل في كردستان العراق، بدأت واشنطن تعزز استعداداتها ضد الميليشيات الإيرانية في المنطقة الممتدة على الحدود السورية العراقية.
لاسيما بعد أن تكررت الهجمات الصاروخية قبل أيام في العراق مستهدفة قاعدة عين الأسد، بينما رجح مسؤولان في البنتاغون احتمال تورط كتائب حزب الله العراقي.
منظومة صواريخ اميركية
أكدت مصادر محلية شرق الفرات نشر الجيش الأميركي منظومة صواريخ دفاعية قصيرة المدى لحماية قواته قرب دير الزور، في شمال شرقي سوريا، بحسب ما نقلت صحيفة الشرق الأوسط.
كما بث ناشطون محليون فيديو لشاحنة تحمل نظام الصواريخ الدفاعية الجوية قصير المدى (أفنجر) من العراق إلى شرق سوريا.
تعزيزات متتالية
وقال موقع "فوربس" إن هذه المنظومة "الأفضل لحماية القوات الأميركية من التهديد المتزايد من طائرات بدون طيار (درون)"، مشيرا إلى أن المنظومة نقلت إلى القوات الأميركية في دير الزور.
وأوضح: "في أوائل عام 2020 تم استهداف القوات الأميركية المنتشرة في حقول النفط في دير الزور، بواسطة طائرات من دون طيار قادرة على إسقاط قذائف هاون صغيرة وذخيرة".
طرد مليشيات موالية لايران
ويوم الجمعة طردت دورية تابعة للقوات الأميركية،موالين لإيران من معبر على نهر الفرات في دير الزور، وداهمت الدورية معبرا نهريا على ضفاف الفرات الشرقية في بلدة الحوايج بريف دير الزور الشرقي، ضمن مناطق نفوذ قوات سوريا الديمقراطية، حيث يصل المعبر بلدة الحوايج بمناطق نفوذ الميليشيات الإيرانية في منطقة الميادين، ووفقًا لمصادر المرصد السوري، فإن القوات الأميركية طردت جميع العاملين والأهالي المتواجدين ضمن منطقة المعبر، والجدير ذكره أن المعبر متوقف عن العمل.
تهريب النفط
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد أشار في فبراير الماضي، إلى أن قوات سوريا الديمقراطية داهمت المعابر النهرية في بلدة ذيبان بريف دير الزور، وسحبت أنابيب تم وصلها بين ضفتي النهر، كانت تستخدم لتهريب النفط إلى مناطق سيطرة قوات النظام.
يذكر أن محافظة دير الزور الحدودية مع العراق تعد أبرز مناطق نفوذ إيران والمجموعات الموالية لها في سوريا.
ويقدر المرصد وجود نحو 15 ألف مقاتل من المجموعات العراقية والأفغانية والباكستانية الموالية لإيران في دير الزور، وتحديداً في المنطقة الممتدة بين مدينتي البوكمال الحدودية ودير الزور مروراً بالميادين.
ايران تشجع داعش
وكانت وثيقة أميركية نقلت عن "وكالة استخبارات الدفاع الأميركية" في تقرير يخص نشاطات "عملية العزم الصلب" ضد داعش، قولها إن "إيران ربما تسعى نحو تنفيذ أو التشجيع على شن هجمات محدودة ضد القوات الأميركية، رداً على ما تعتبره دعماً لضربات ضد أهداف تابعة لإيران في المنطقة، وكذلك سعياً من جانبها للضغط على القوات الأميركية للانسحاب من سوريا".