زاد الاردن الاخباري -
تناقل رواد مواد تطبيق "سناب شات" مقاطع فيديو لحرير حسين كامل، حفيدة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
وأحدث مقاطع الفيديو ضجة بين رواد التطبيق الذين أكدوا أن ظهورها على التطبيق يعد أمرًا مثيرًا للاهتمام وبأن تداول صور وفيديوهات لها أثناء تواجدها في النادي الرياضي أمرًا لم يعتادوا على مشاهدته.
فيما أثار تعليق أحد مستخدمي "تيك توك" على فيديوهات حرير جدلًا على موقع التدوين "تويتر"، حيث كتب عنها: "قسمًا بالله أستحي أنظر لها بشهوة، لأنها حفيدة صدام، وخوالها قصي وعدي، يا ريت لو نكون لو ربع رجالها، وليه ما نكون حنا رجالها".
وكعادتهم، انقسمت آراء المغردين على "تويتر" حول تعليق الشاب، حيث أيد قسم منهم رأي الشاب وبأن جدها الرئيس العراقي لا زال يحظى بحب واحترام عدد من كبير من الأشخاص في العراق والعالم العربي.
فيما انتقد القسم الآخر تعليق الشاب مشيرين الى أن الوازع الديني والخوف من الله هو من يمنعه من التحرش بها وليس هيبة الرئيس الراحل وأبناءه.
حرير حسين كامل
هي حفيدة الرئيس العراقي صدام حسين ووالدتها رغد صدام حسين، أبو حرير هو ابن ابن عمّ الرئيس صدام، وُلدت حرير في 19 تموز عام 1986.
سمّاها جدّها صدام بهذا الاسم بعد أن فتح صفحة من المصحف وبدأ بالقراءة فوجد كلمة حرير مناسبة للتسمية، وكان صدام هو الذي يُسمي حفيداته، ويتبع طريقة الاستخارة بالقرآن لاختيار الاسم.
درستْ حرير الابتدائية في المدرسة الشِبِيبِية التي أُنشئت خاصةً لعائلة صدام من الدرجة الأولى والثانية، وكانت أمّها معاونة المديرة في تلك المدرسة، خرجت في شهر آب عام 1995 من العراق مع أمها وأبيها وأخوتها وخالتها رنا وزوج رنا وأولادهما إلى الأردن وهنالك أعلن أبوها حسين كامل انشقاقه عن صدام حسين، فاستضافهم ملك الأردن في أحد قصوره، وأقاموا هناك والتحقت بمدرسة، حتى عام 1996 حين أعلن صدام حسين عَفْوَه عن حسين كامل، لكنه قُتل بعد رجوعه إلى بغداد وقد أُجبرَ على تطليق زوجته رغد أم حرير.
وعقب احتلال العراق في عام 2003، خرجت حرير مرة أخرى مع أمها وأخوتها وخالتها رنا وأولاد خالتها إلى سورية ثم توجّهوا إلى الأردن حيث استضافتهم حكومتها، وقد دخلت حرير حينئذٍ إلى الأردن بغير جواز سفر، ولمّا أقامت فيها لم تتمكن هي وأقاربها هناك من الحصول على جوازات عراقية، فمنحتهم حكومة الأردن جوازات أردنية بأسماء وهمية.
تخرّجت حرير في كلية الاقتصاد وإدارة الأعمال في الجامعة الكندية في الأردن، حرير متزوجة، وقد اتصفت حياتها بالخطر، قالت في مذكراتها "عشت سنوات عمري منذ الولادة وإلى الزواج تحت ظل رشاشات الحراسة!".
كتاب حفيدة صدام
في 5 نوفمبر 2018 أصدرت كتاب (حفيدة صدام) والذي احتوى على أخبار متعلقة بحياتها وعائلتها وخاصة جدها صدام حسين وأباها حسين كامل.
سبب تأليف كتاب "حفيدة صدام حسين"
قالت حرير: "كتبت تلك المذكرات من أجل الحقيقة، خاصة بعدما تعرض بلدي لكثير من الأمور التلفيقية فيما يخص تاريخه، لذا لزم توضيحه للعراق والعراقيين، وكذلك لعائلتي التي تعرضت لكثير من حملات التشويه التي تخص أخبارها، لذلك تبنيت هذا المشروع".
وقالت: "قرار كتابة المذكرات كان قراري، لكن كان هناك مخاوف بسيطة لكنها لم تؤثر على قراري، خاصة وأن الشعور بالقلق والتخوفات الأمنية مستمر حتى الآن".
وكانت حرير قد كتبت مذكراتها قبل ذلك 4 مرّات، وأُجبرتْ على حرقها وقالت إن السبب "كنت أعلم أنه لا يمكنني التحرك بمثل تلك المذكرات لأسباب أمنية خاصة في الأيام التي تلت غزو العراق".
العنوان والطباعة
قالت حرير في وصف كتابها "كتابي بعنوان حفيدة صدام، محتواه يشبه عنوانه، كل ما مررنا به كعائلة، من أيام جميلة وصعبة، ومن مشاكل وأسبابها، سلطت الضوء على الجانب المخفي لعائلتي بحيث يستطيع كل مهتم أن يفهم هذه العائلة بشكل أصدق، تمت طباعته على حسابي الخاص وتوزيعه من قبل الدار العربية للعلوم، بدأتُ بكتابته قبل سنتين".
اشتمل العنوان على اسمين فقط "حفيدة صدام..حرير حسين كامل"، وذلك لا يُبيّن غرض الكتاب ولا محتواه، وكان الأوفق أن يُقال "حفيدة صدام..تتذكّر"، العنوان جيّد لترويج الكتاب، لأنه تضمن أسماء يهتم العراقيون بمعرفة حياتهم وراء الأسوار. صدر الكتاب في 5 نوفمبر عام 2018م، وقد نفدت طبعته الأولى، فطُبعَ ثانيةً في يونيو 2019.
الشخصيات
احتوى الكتاب على شخصيات العائلة وقد حدثت بينهم نزاعات شديدة، فكانت حكاية مثل هذه القصص أمرًا شاقًا على حرير، لأن المتنازعين كلهم أقرباؤها القاتل والمقتول، ولتأليف المذكرات عدة أسباب، منها الدعوة إلى التسامح والصفح، والتعلّم من الأخطاء، قالت حرير "أحد أهم الأسباب التي دفعتني إلى الكتابة غير السهلة في هذا الموضوع الشائك.. واستعادة الذكريات المؤلمة.. هو أنني أحبهم جميعًا.. وأحب حتى أخطاءهم البشرية التي علينا جميعاً أن نتعلم منها".
لمشاهدة الفيديو على التيك توك اضغط هنا
لمشاهدة فيديو آخر على التيك توك اضغط هنا