أغنية أداها احد المناضلين في الساحة الغنائية الأردنية ، ورددها معه الكثيرون ، ويبدو أنني كنت احدهم ، الصفعة الكبيرة التي سقطت على وجهي دفعة واحة وكأنها باب حديدي دخلت فيه طب لزق ، هو التفكير في تحديد مكان وقوفنا هل نحن أمام الحيط أم خلفه.
في الوقت الذي أصبح فيه الشعب الأردني الطيب مستباح من قبل الفاسدين والذين أقدموا على انتزاع لقمة الخبز من أفواه أبنائنا ولم يتركوا لنا حتى الفتات ، ما زلنا نغني حيطنا مش واطي .
الحكومة الحالية قفزت من فوق جميع الحيطان وحتى حيط الدستور وحيط مجلس النواب وحيط القانون ، فقامت بتشكيل لجنة الحوار الوطني لتحل محل مجلس النواب وتقوم بإصدار تشريعات جديدة ( قانون انتخاب).
دائرة مكافحة الفساد رقم قياسي في القفز فوق القانون وتحل محل دائرة النائب العام ومجلس النواب وحتى عجزها في التحقيق مع بعض رموز الفساد الذين يجيدون الألعاب البهلوانية وخاصة القفز فوق القوانين مثل البطل سعد الذي هرب خالد ، والبطل معروف الذي تلاعب في الانتخابات النيابية وساهموا في رفع اسم البلد فوق السحب. من خلال العاب القفز على الحيطان.
الله يحفظم و يسلمهم لأقرب مركز أمني يا رب.
البطل خالد شاهين بالرغم من أن وزنة يتجاوز 300 كيلوغرام إلا أنه استطاع أن يقفز فوق جميع الحيطان وأولها حظرة حيطنا .
أنا شخصيا اكتشفت أن حيطنا واطي جدا ( وأنا من الشهابية للعلم فقط ) و لا يتجاوز ارتفاعه طوبة واحده ويستطيع أي شخص تجاوزه دون عناء .
وبهديكو أغنية طل النشمي من الخندق . و ارجوا من النشمي أن يحرق اليابس ويترك لنا الأخضر إذا بقي هناك اخضر أصلا.