زاد الاردن الاخباري -
قال المرصد السوري لحقوق الانسان ان 18 عاملا نصفهم من أسرة واحدة لقوا مصرعهم الاحد، في انفجارين متتابعين لالغام مضادة للدروع من مخلفات الحرب حافلة كانت تقلهم في منطقة وادي العزيب بريف حماة الشرقي وسط البلاد.
واوضح المرصد ان الانفجارين نجما عن "مخلفات حرب يرجح أنها ألغام مضاد للدروع (وأصابا) سيارة (حافلة) مدنية تقل عمالا من أبناء المنطقة"، مضيفا انه وثق مقتل 18 عاملا وإصابة 4 آخرين بينهم أطفال، جراء الانفجارين.
وأشار الى ان الحافلة "كانت تقل ورشة عمال تتألف من 22 شخصًا" يعملون جمع مادة “الكمأة” التي تنمو في المناطق التي تتعرض لأمطار غزيرة وتباع بأسعار باهظة.
وذكرت صفحة يديرها حزب البعث الحاكم في مدينة سلمية أن بين قتلى الانفحار الذي وقع قرب قرية رسم الأحمر بمنطقة وادي العزيب 9 من أسرة واحدة
يذكر أن قرية رسم الأحمر ذاتها شهدت في 27 من الشهر الماضي مصرع 5 من العاملات الزراعيات إثر انفجار لغم في سيارة كانت تقل عمالا زراعيين يجمعون "الكمأة" وهي المادة التي ارتفع سعرها مؤخرا ليصل إلى أكثر من 30 ألف ليرة (نحو 8 دولارات)، وهو ما يشكل نحو نصف وسطي للرواتب في سوريا.