زاد الاردن الاخباري -
ما يزال رواد السوشال ميديا والشعب المصري بالتحديد تحت صدمة الفعلة الدنيئة التي أقدم عليها محامي يحمل الجنسية المصرية.
وقام الرجل الأربعيني باستدراج فتاة متسولة لا يتجاوز عمرها الـ 10 سنوات إلى داخل إحدى البنايات واقترب منها بمحاولة لهتك عرضها، إلا أن العناية الإلهية أنقذتها بعد أن كانت إحدى الفتيت تشاهد ما يحدث عبر كاميرات المراقبة المثبتة داخل المبنى وبالتحديد أمام المدخل الرئيسي.
وسارعت المرأة الشجاعة إلى فتح باب المعمل الذي تعمل فيه لتوقع المحامي في ورطة وسط استغلال الفتاة الصغيرة للموقف والهروب إلى الشارع. وتحدثت المرأة مع المتحرش وأشارت إلى كاميرا المراقبة حتى تثبت فعلته ليغادر الأخير المبنى مباشرةً.
ونال الفيديو انتشار وتفاعل كبير من رواد السوشال ميديا الذين طالبوا بالمحاسبة الفورية للجاني كما أنهم تمكنوا من تحديد هوية المتحرش والذي تبين أنه متزوج وله طفلان بحسب المتداول.
الصدمة الكبيرة كانت تداول أخبار أكدت أن صاحب المعمل الذي تعمل فيه المرأة الشجاعة عرضها للتهديد بسبب نشرها فيديو المتحرش كما أنه رفض أنها تطل وتتحدث للإعلام إضافةً إلى تهديد جميع العاملين ومن بينهم إمرأة أخرى كانت شاهدة على الحادثة.
التغريدة التي أطلقها أحد الحسابات الموثقة والذي تبين أنه رئيس الإنتاج التلفزيوني لإحدى الصُحف الإخباري نالت تفاعل كبير ومطالبات أكبر بالوقوف إلى جانب المرأة الشجاعة ومحاسبة صاحب المعمل بتهمة التستر على المتحرش، وكانت تعليقات المتابعين كالتالي:
"المتحرشين عايشين في جنة الكل يدافع عنهم ويتعذر لهم ويحارب ضحاياهم"..وغرد آخر "يا عيب الشوم عليهون ما بعرف ايمت هالمرضى رح ينقرضو لأ وبيرجعو بيقولو سبب التحرش هو البنت لانو البنت بتغري طيب وشو دخل هالبنت الصغيرة شو عملت شو ذنبها ايمت رح يتوقف هالشي ايمت بدنا نوعى"
وكان هنالك تغريدة لأحدهم "لازم الدولة توفر حماية قصوى للبنت من الاعلام اولا حفاظا على صحتها النفسية على المدى الطويل والحماية للشاهدة لتشجيع الناس على اتخاذ مثل هذه المواقف"
منذ دقائق معدودة تم تداول الصُورة الأولى للمحامي المتحرش بعد أن ألقت الأجهزة الأمنية في مصر القبض عليه.