زاد الاردن الاخباري -
أطلت الفنانة المغربية دنيا بطمة بجوار خاص لصالح أحد المواقع الفنية من قلب منزلها في المغرب ولأول مرة من بعد حادثة شقيقتها والتهم التي تواجهها الفنانة نفسها.
وكان الحديث الأبرز حول حبس شقيقتها إبتسام التي تم إثبات تورطها في حساب ابتزاز المشاهير "حمزة مون بيبي"، وعلقت بطمة "كأن عينيَّ اقتُلعتا من مكانهما، علاقتنا كانت استثنائية فسَنة غيابها مرَّت كعشرين سنة. السجن ليس سهلاً ولا أتمناه لعدوي، فأنا لا أريد السجن لمن أوصلني إلى هنا، لكن مقابل ذلك، السجن مدرسة علَّمتنا الكثير، وهذه المحنة التي مررت بها أنا وأختي وأختي علَّمتنا كثيراً من الأشياء"
وبدأت خلال حدييثها بالبكاء وشاركت المقطع وهي تبكي عبر حسابها في إنستغرام وأرفقته بتعليق "لقاء من داخل البيت كلو مشاعر صادقة وعفوية تكلمت من كل قلبي والله يحفظنا ويحفظكم من شر الخلق باش تشوفو اللقاء كامل شوفو السطوري".
واحد من أهم الأسئلة التي تم سؤال بطمة عنها هو علاقتها بابنة زوجها الفنانة البحرينية حلا الترك لترد "علاقتي بأبناء زوجي طيبة منذ البداية وما زالت، حلا الترك تعيش مع عمتها وتدرس بالجامعة في دبي، وأتواصل معها هي وأخويها الصغيرين باستمرار رغم المسافة الكبيرة بيننا، هم أطفال زوجي وما أتمناه لبناتي أتمناه لهم، وعلاقة أبناء محمد الترك بين بعضهم البعض طيبة".
وأثار تعليق بطمة سخرية الجمهور لأنها كانت السبب منذ البداية في تدمير عائلة الترك بعد أن تزوجت المنتج محمد الترك الذي يقيم حالياً في المغرب إلى جانبها منذ حوالي السنة بسبب منع السفر المفروض على بطمة لتورطها في حساب إبتزاز المشاهير "حمزة مون بيبي".
كما اعتبر البعض تصريح دنيا عبارة عن لطشة لـ منى السابر التي تقيم برفقة طفلها الأصغر ولا تتمكن من التواصل مع حلا التي رفعت عليها دعوى قضائية بتهمة سرقة مبلغ نقدي منها وصل لـ 200 ألف ريال أي ما يعادل 53 ألف دولار أمريكي.
يذكر أن منى كانت قد أطلت منذ فترة بمقابلة حصرية مع الإعلامية الكويتية مي العيدان وكشفت أنه تم حذف إسمها من السجل الطلابي الخاص بأطفالها وإبدال اسم الأم بـ دنيا بطمة، كما شاركت فيديو لاحقاً تتحدث فيه عن سخرية دنيا من خبر اعتقالها لمدة سنة بسبب سرقة ابنتها ووصفت السابر بطمة بالمستوى الهابط لما فعلته، وأضافت أنها من غير الممكن أن تتشمت بأحد لأنه من غير المعلوم ما الذي يمكن أن يواجه الإنسان أثناء خروجه من بيته.