زاد الاردن الاخباري -
رأى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، أن تعاون الأردن في المساعدة وتسهيل رحلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الإمارات عبر الأجواء الأردنية لم يكن شيئًا يمكن توقعه، بعد تنكر نتنياهو لاتفاق مع الأردن بشأن زيارة الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد إلى القدس المحتلة في ليلة الإسراء والمعراج.
وقال عبر مقابلة مع شبكة "CNN"، الجمعة، "تُغير الاتفاق مع الأردن، وتُعطل زيارة دينية، وتخلق الظروف التي جعلت هذه الزيارة الدينية في مناسبة مقدسة مستحيلة، ثم تتوقع أن تأتي إلى الأردن والتحليق عبر الأردن".
وأوضح أن ولي العهد أراد أن يذهب ليؤدي الصلاة في المسجد الأقصى في ليلة الإسراء والمعراج، والزيارة كانت دينية إلى المسجد الأقصى وبعض الكنائس في القدس المحتلة أيضا.
وعقد الأردن "ترتيبات مع إسرائيل فيما يتعلق بالوصول إلى المسجد الأقصى، وفي اللحظة الأخيرة تراجعت إسرائيل عن تلك الاتفاقات وحاولت تغيير البرنامج، وحاولت فرض إجراءات من شأنها أن تفرض المزيد من القيود على المقدسيين في تلك الليلة"، وفق الصفدي.
وقرر ولي العهد عدم المضي قدما في تلك الزيارة لإنقاذ أهالي القدس من ثقل القيود الإسرائيلية، وحفاظا على هذه المناسبة من انتهاك قدسيتها وصفائها وطبيعتها السلمية، وفق الصفدي.
وقال وزير الخارجية إن "إسرائيل تراجعت عن الاتفاق الذي عقدناه معهم، لقد انتهكوا التزاماتهم كقوة احتلال كما انتهكوا الحق في حرية العبادة ... نحن غير سعداء بذلك وغاضبون للغاية".
وأضاف أن "زيارة دينية للعبادة في مناسبة مقدسة للغاية عُطّلت من قبل إجراءات إسرائيلية لا نفهمها ولا نقبلها".
(المملكة)