زاد الاردن الاخباري -
نشرت وسائل الإعلام الإيرانية فيديو وصورا، أكدت أنها لسفينة الشحن الإيرانية التي تعرضت للاستهداف بصاروخ في شرقي المتوسط مؤخرا.
وأكدت مؤسسة الملاحة البحرية الإيرانية في وقت سابق تعرض سفينة تجارية تابعة لها لهجوم وصفته بـ"الإرهابي" في البحر المتوسط الأربعاء الماضي.
وأشار المتحدث باسم المؤسسة علي غياثيان، الجمعة إلى أن "سفينة "شهر كرد" التي كانت في طريقها إلى أوروبا أصيبت خلال إبحارها في المياه الدولية بانفجار ألحق بها بعض الأضرار".
وأوضح أن "الانفجار أصاب جسم السفينة، وأدى إلى نشوب حريق محدود تمكن طاقم السفينة من إخماده على الفور من دون وقوع إصابات".
وكانت صحيفة "ذي إندبندنت" بنسختها الفارسية، قد أفادت بأن "السفينة أصيبت بصاروخ يحتمل أن يكون من نوع جو-أرض، خلال إبحارها شرقي المتوسط بالقرب من المياه الإقليمية السورية".
إسرائيل هاجمت 12 ناقلة نفط إيرانية منذ 2019
وكشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الخميس أن إسرائيل استهدفت ما لا يقل عن 12 ناقلة نفط إيرانية أو تحمل نفطا إيرانيا متجهة إلى سوريا خلال السنة ونصف الماضية.
وذكرت الصحيفة في تقرير لها يستند إلى أقوال مسؤولين أمريكيين وإقليميين، أنه منذ أواخر عام 2019 استخدمت إسرائيل أسلحة تشمل ألغاما بحرية لضرب السفن الإيرانية أو تلك التي تحمل شحنات إيرانية أثناء توجهها إلى سوريا، في هجمات نفذت في البحر الأحمر وفي مناطق أخرى بالمنطقة.
وذكر التقرير أن الهجمات الإسرائيلية استهدفت كذلك سفن شحن إيرانية تنقل بضائع أخرى بما في ذلك شحنات أسلحة. ولفت إلى أنه "لم يسبق أن تم الكشف عن هجمات استهدفت ناقلات نفط إيرانية، علما بأن مسؤولين إيرانيين كانوا قد أعلنوا عن هجمات استهدفت قطعهم البحرية، في وقت سابق، وقالوا إنهم يشتبهون بتورط إسرائيل".
واعتبرت الصحيفة أن الهجمات الإسرائيلية على ناقلات النفط الإيرانية "تمثل بعدا جديدا في الحملة الإسرائيلية لمواجهة التموضع العسكري والاقتصادي لإيران في المنطقة"، مشرة إلى أنه "منذ العام 2018، نفذت إسرائيل مئات الضربات الجوية، معظمها على مناطق في سوريا، لمنع إيران من تعزيز نفوذها الإقليمي".
وذكر التقرير أن الهجمات الإسرائيلية جاءت تحسبا من استفادة إيران من أرباح النفط، لتمول "أذرعها" في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن بيع النفط الإيراني تواصل على الرغم مع العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران والدولية المفروضة على سوريا.
وزعم التقرير، أن الحرس الثوري الإيراني هو الذي يسيطر على شحنات النفط الإيرانية المتجهة إلى سوريا، وأن الغرض من هذه العمليات الإيرانية هو الالتفاف على العقوبات المفروضة على كل من إيران وسوريا لـ"تمويل الحرس الثوري"، مشددا على أن "مثل هذه الشحنات غالبا ما تحمل نفطا بمئات الملايين من الدولارات".
ونقلت "وول ستريت جورنال" عن "مسؤولين عسكريين إقليميين"، قولهم إن "الشاحنين غالبا ما يعلنون عن وجهات خاطئة لنقاقلات النفط، ويستخدمون ناقلات قديمة صدئة لتجنب الأخطار، وأحيانا ينقلون النفط من سفينة إلى أخرى في عرض البحر لتجنب اكتشافه".
وذكرت صحيفة "إندبندنت" أمس الخميس أن سفينة تجارية إيرانية أصيبت بصاروخ يحتمل أن يكون من نوع جو - أرض بالقرب من المياه الإقليمية لسوريا.