تفاصيل جديدة حول منع الأردن لطائرة نتنياهو

تفاصيل جديدة حول منع الأردن لطائرة نتنياهو

زاد الاردن الاخباري -

ألمح رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، مساء السبت، إلى أن "صواريخ فوق السعودية" حالت دون سلك طائرته إلى الإمارات مسلكًا آخر، بعد منع الأردن دخوله إلى مجاله الجوّي.

وخلال لقاء مع القناة 13، تحدّث نتنياهو عن "صواريخ في سماء السعوديّة قبل أسبوع"، في إشارة إلى هجمات تعرّضت لها منشأة نفطية سعودية في الدمام الأسبوع الماضي، تبنّاها الحوثيّون واتهمت السعودية إيران بشنّها.

واستدرك نتنياهو بسرعة "لا أريد الدخول إلى التفاصيل".

وأضاف نتنياهو أنّ الأردن "بحاجة إلى علاقات جيّدة مع إسرائيل ليس أقلّ من حاجتنا إلى علاقات جيّدة معها".

ونفى نتنياهو معرفته بمنع دخول وليّ العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، إلا بعدما حدث، ووصف الواقعة "بالمشكلة مع 50 رجل أمن أردنيًا".

مسار خاص: من عمّان بطائرة خاصّة

ورغم فتح خطّ الطيران المباشر بين إسرائيل وأبو ظبي عبر الأجواء السعوديّة، إلا أن نتنياهو كان من المقرّر أن يسافر عبر مروحيّة من مطار بن غوريون إلى عمّان ومن هناك بطائرة فارهة خاصّة إلى أبو ظبي، بحسب ما ذكر موقع "واينت"، السبت.

وألغيت الرحلة إثر منع الأردن نتنياهو من دخول مجاله الجوّي، يوم الخميس، بعد الغاء زيارة وليّ العهد الأمير الحسين بن عبد الله الى المسجد الأقصى بسبب اخلال الاحتلال بالترتيبات الأمنية.

والطائرة الفارهة من نوع "أمبرا إير لاين إيج 1000" التابعة لشركة "تشارتر" التي تسيطر عليها الأسرة الحاكمة في أبو ظبي، آل نهيّان.

وحطّت الطائرة في مطار عمّان مساء الأربعاء، قبل أن تعود أدراجها يوم الخميس إلى أبو ظبي، إثر إلغاء الزيارة.

ومن غير الواضح لما حطّت الطائرة في مطار عمان بدلا من مطار بن غوريون.

والجمعة، أقرّ وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، بأن بلاده منعت تحليق طائرة نتنياهو في طريقها إلى الإمارات.

وذكر الصفدي، خلال لقاء مع شبكة "سي إن إن"، أن المنع جاء ردًا على منع الاحتلال الإسرائيلي زيارة وليّ العهد، الحسين بن عبد الله، إلى المسجد الأقصى المبارك، مساء الأربعاء.

وخلال اللقاء، ذكر الصفدي في إشارة إلى نتنياهو "أنت تخرق اتفاقًا مع الأردن، تعرقل زيارة دينية لوليّ العهد في المسجد الأقصى، وتخلق شروطًا لا تكون معها الزيارة غير ممكنة في يوم مقدّس للمسلمين، ثم تتوقّع أن تأتي إلى الأردن وأن تطير من فوقه؟ هذا ليس جدّيًا".

---