زاد الاردن الاخباري -
أكد وزير الري السوداني، ياسر عباس، أن الملء الثاني لسد النهضة دون اتفاق قانوني ملزم يهدد حياة 20 مليون سوداني.
واعتبر عباس، أن إصرار إثيوبيا على عدم توقيع اتفاق ملزم هدفه إقحام ملف تقاسم المياه في المفاوضات.
كما شدد على حق السودان في استخدام كل السبل المشروعة للدفاع عن أمنه القومي حال فشل مساعي توسيع المفاوضات.
وأشار عباس إلى التعاون المصري السوداني فى تبادل الخبرات وتحسين سبل استخدام الموارد المائية.
تهديد حياة ملايين السودانيين
أكد السودان أن إصرار إثيوبيا على المضي قدما في ملء بحيرة سد النهضة في يوليو المقبل بشكل أحادي دون التوصل الى اتفاقية قانونية ملزمة يمثل خطرا على السدود السودانية.
وأشار وزير الري والموارد المائية السوداني ياسر عباس لدى استقباله أعضاء وفد الخبراء الكونغولي الذي يمثل رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية رئيس الدورة الحالية للاتحاد الإفريقي، إلى أن "الخطوة الإثيوبية تهدد السدود السودانية فى الروصيرص وسنار، وكذلك تعرض حياة وسلامة 20 مليون سوداني يعيشون أسفل سد الروصيرص للخطر".
وشدد عباس على "رغبة وحرص السودان في التوصل إلى اتفاق بين الدول الثلاث (السودان، مصر، وإثيوبيا)، على جعل سد النهضة الإثيوبي بوابة للتعاون والتكامل بينهما، وبداية تنسيق وتعاون إقليمي لتحقيق المصالح المشتركة بين جميع دول حوض النيل لفائدة شعوب المنطقة".
وخلال الاجتماع أوضح وفد التفاوض السوداني لوفد الخبراء الكونغولي رغبة الخرطوم في توسيع المفاوضات والمباحثات بين الدول الثلاث لجعلها وساطة رباعية بقيادة الاتحاد الإفريقي، بالإضافة إلى كل من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية للإسهام والمشاركة في لعب دور فعال كوسطاء للدفع بالمفاوضات والمباحثات إلى الحلول التوافقية، خاصة بعد جمود استمر طويلا".