زاد الاردن الاخباري -
بشكل عام، يحاول كل منا أن يجعل مظهر المنزل ورائحته أفضل ما يمكن، ولكننا قد نقع في أخطاء تنتهي بنا بتلويث منازلنا.
وذلك إما باستخدام مواد سامة أو بالاستخدام الخاطئ لكثير من الأدوات، نستعرض أبرز هذه الأخطاء وفقا لموقع "برايت سايد" الأمريكي.
1. المواقد "الدفايات النارية"
يمكن أن تلوث المواقد والأفران الهواء داخل منزلك، ما قد يؤثر على الجهاز التنفسي، فإن الدخان الناتج عن هذه الأماكن يحتوي على جزيئات يمكن أن تصل إلى عينيك ورئتيك، والتي بدورها يمكن أن تسبب الحساسية والتهيج والسعال والتهاب الشعب الهوائية.
2. المراتب
من أبرز الطرق للسماح بالتلوث بالدخول إلى منزلك دون أن تلاحظه. أثناء إنتاجها، يتم إضافة عناصر مقاومة للحريق إلى المراتب لمنعها من أن تكون قابلة للاشتعال؛ وهذا يعني أن بها مواد كيميائية مرتفع للغاية، ولكنها عديمة الرائحة، لذلك لا يكاد أحد يعرف أنه يستنشق هذا النوع من الرائحة لعدة ساعات في اليوم. لمواجهة هذا التأثير، يوصى بتهوية سريرك كل يوم بعد الاستيقاظ.
3- أدوات العناية بالبشرة والشعر
جميع كريمات الجسم ومعاجين الأسنان والشامبو ومزيلات العرق ومنتجات التنظيف الأخرى التي اعتدنا على رؤيتها واستخدامها كل يوم، مصنوعة من كمية هائلة من المواد الكيميائية والمواد الحافظة التي يمكن أن تؤثر على منزلنا وجسمنا.
الشيء المثالي الذي يجب فعله هو استبدال هذه المنتجات الصناعية بأخرى أكثر طبيعية ولا تحتوي على مواد حافظة كيميائية.
4- السجاد
تحظى هذه العناصر الزخرفية بشعبية كبيرة لأنها يمكن أن تحول أي غرفة إلى مكان أنيق ومريح لقضاء بعض الوقت فيه، ولكنها قد تكون ضارة جدًا أيضًا عندما لا يتم أخذ النظافة على محمل الجد. يمكن أن تطلق بعض أنواع السجاد غازات سامة تشكل خطراً على الإنسان على المدى الطويل. وتحتوي أيضًا على بعض الجراثيم،
والملوثات الأكثر شيوعًا الموجودة في السجاد هي: عث الغبار، ومسببات الحساسية من الصراصير، والعفن، والغبار.
5. فرشاة أسنان
على الرغم من أن فرشاة الأسنان عنصر أساسي في النظافة اليومية، إلا أنها أيضًا مكان يمكن أن تتراكم فيه الجراثيم والبكتيريا بسهولة.
إنه المكان المثالي لنموهم: فهو رطب باستمرار، ودائمًا في الحمام، ولا يغير الجميع فرش أسنانهم كثيرًا. بغض النظر عما قد تعتقده، لا ينصح بالاحتفاظ بفرشاة أسنانك في وعاء مغلق، لذا فإن أفضل ما يمكنك فعله هو إبقائه في وضع رأسي وفي منطقة جيدة التهوية، بحيث يجف دائمًا في المرة التالية التي تستخدمها فيها.
6. تكييف الهواء
يقوم معظم الأشخاص بتشغيل مكيفات الهواء وإغلاق جميع النوافذ حتى "لا يخرج الهواء البارد ولا يدخل الهواء الدافئ".
ما يعرفه قلة من الناس هو أن القيام بذلك له تأثير سلبي على جودة الهواء الذي تتنفسه في المنزل، ذلك لأن التواجد بالداخل في مكان مغلق يعني أنك تتنفس الهواء الملوث مرارًا وتكرارًا.
بالإضافة إلى ذلك، يعد تنظيف هذا الجهاز أمرًا ضروريًا، حيث غالبًا ما يستقر الغبار والبكتيريا عليه ويعيد تدويره في الهواء.
7. البخور ومعطرات الجو
البخور والشموع العطرية ومعطرات الجو تنبعث منها كمية كبيرة من الدخان الذي يملأ منزلنا برائحة لطيفة للغاية. ومع ذلك، فإن نفس الدخان الذي يخفي الروائح الكريهة، يدخل أيضًا إلى رئتينا وينتهي به الأمر إلى إحداث الكثير من الضرر لجسمنا.
يمكن أن يؤدي استنشاق المواد الكيميائية الموجودة في هذه العناصر إلى حدوث حالات صحية، مثل الربو.
8. مستحضرات التجميل
الغالبية العظمى من منتجات التجميل تحتوي على مواد كيميائية قوية، مثل الزئبق، والتي يمكن أن تؤدي إلى أمراض خطيرة.
9- المناشف
قلة من الناس يعرفون أن هذا الشيء البسيط في الحياة اليومية عادة ما يكون مليئًا بالجراثيم وربما البكتيريا البرازية.
نظرًا لوجودهم دائمًا في الحمام، فإنهم يتعرضون للرطوبة والعث والميكروبات. يمكن أن تحتوي أيضًا على بقايا الجلد واللعاب وإفرازات جسدية أخرى، لذا يجب غسلها بانتظام، وإذا أمكن، يجب تعليقها بالخارج حتى تجف في الشمس.
10- الأحذية
دخولك المنزل بالحذاء يعني أن جميع البكتيريا التي يمكن أن تلامسها في الشارع تنتشر في جميع أنحاء أرضية منزلك، حيث تمشي أيضًا حافي القدمين وحيث يزحف أطفالك.
لتقليل التأثير السلبي لهذه الأخطاء على بيئتنا. إليك بعض الاقتراحات التي قد ترغب في وضعها في الاعتبار:
قم بتهوية جميع مناطق منزلك قدر الإمكان.
تجنب تراكم القمامة.
نظف الغبار بقطعة قماش مبللة أو استخدم مكنسة كهربائية.