أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا تسكين بكالوريوس دكتور في الطب بجامعة اليرموك ابو صعيليك: حوار مثمر يدل على شعور بالمسؤولية نتنياهو: إسرائيل لن تعترف بقرار المحكمة الجنائية دول أوروبية: نلتزم باحترام قرار محكمة الجنائية الدولية توقف مفاوضات تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو إذا زار إيطاليا أردني يفوز بمنحة لدراسة نباتات لعلاج ألم مزمن دون إدمان منتخب الشابات يخسر أمام هونغ كونغ العفو الدولي: نتنياهو بات ملاحقا بشكل رسمي العراق يرحب بإصدار"الجنائية الدولية" مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت الهاشمية تنظم فعاليات توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسكري الأردن يستضيف دورة الألعاب الرياضية العربية 2035 مشاجرة في مأدبا تسفر عن مقتل شخص واصابة آخر
الصفحة الرئيسية تحليل إخباري تحذيرات .. التجمعات وعدم الالتزام ستكسر حاجز...

تحذيرات .. التجمعات وعدم الالتزام ستكسر حاجز 10 آلاف إصابة بكورونا

تحذيرات .. التجمعات وعدم الالتزام ستكسر حاجز 10 آلاف إصابة بكورونا

15-03-2021 11:53 PM

زاد الاردن الاخباري -

حذّر مختصون من أثر التجمعات على الوضع الوبائي في المملكة وتداعياتها في تعقيد الحالة الوبائية، خصوصًا في ظل ما تشهده المملكة من ارتفاع بحالات الإصابات بفيروس كورونا.
وأشاروا اليوم الاثنين، إلى أن التجمعات والاكتظاظ البشري من شأنها أن ترفع من احتمالية الإصابة بفيروس كورونا ولا سيما سلالته البريطانية الجديدة، التي تمتاز بسرعة الانتشار.
وأوضح المختصون أن عدم الالتزام في الاجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، وعلى رأسها ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي، والتجمعات حتى العائلية منها في المناسبات الاجتماعية المختلفة من شأنها أيضًا تأزيم الوضع الصحي، الذي يعيش حالة من الاستنفار منذُ انتشار الفيروس محليًا.
ودعوا إلى أهمية الالتزام في اجراءات السلامة العامة والحد من التنقل غير الضروري والابتعاد عن التجمعات وتجنب الاكتظاظات في الأماكن العامة ووسائط النقل، لتخفيف أزمة الفيروس، التي وضعت العالم كله في حالة تأهب، إلى جانب الأهمية بالتقيد بالإجراءات المتخذة لكبح جماح الفيروس التاجي.
من جانبه، قال استشاري أمراض الكلى والأمراض الداخلية الدكتور رباح الشياب إن الالتزام في اجراءات والوقاية والسلامة العامة، التي يتصدرها ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي، يُعتبر من أهم الوسائل والطرق الناجعة في كبح جماح الفيروس.
وأشار إلى أن التقارب والاكتظاظ في التجمعات وعدم الالتزام بالكمامات،هو السبب المباشر في انتقال الفيروس التاجي، وهو ما قد يؤدي إلى طفرات أكبر ويشكل ضغطًا مباشرًا على المستشفيات والقطاع الصحي بشكل عام.
واستشهد الدكتور الشياب، بتجربة ألمانيا، البلد الذي يقيم فيه، إذ أثبت الالتزام المواطنين في اجراءات السلامة العامة والتباعد الاجتماعي، والتقيد بالتدابير المتخذة من قبل السلطات في خفض أعداد الإصابات بالفيروس، لافتًا إلى أن التراخي في اتخاذ الاجراءات وعدم الإلتزام يؤدي حتمًا إلى تفاقم الوضع الوبائي.
ودعا إلى اجراءات تراعي عدم جمع أعداد بشرية كبيرة مثل جمع الطلبة داخل المدارس، إلا إذا كان هناك اجراءات صارمة للتباعد وفتح النوافذ، إضافة إلى الاستمرار بتعليق الصلاة داخل المساجد، إلا إذا أقيمت في مناطق مفتوح، تراعي إجراءات السلامة العامة.
بدوره تحدث المساعد والمختص في علم الأحياء الدقيقة والفيروسات في كلية الطب في الجامعة الهاشمية الدكتور أشرف الخصاونة، إن عدم الإلتزام في وسائل الوقاية كارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي إضافة إلى التجمعات والاكتظاظات سينعكس سلبًا وبشكل كبير على الحالة الوبائية في المملكة.
ورجح في ظل عدم الالتزام أن تشهد المملكة خلال الأسبوعين المُقبلين، كسر لحاجز الـ10 آلاف إصابة يومية بالفيروس التاجي، ومن الممكن أن تكسر حالات الوفاة جراء الفيروس الـ100 حالة يوميًا، ولا سيما في ظل انتشار الفيروس المتحور البريطاني، الذي يمتاز بسرع الانتشار.
وأكد الخصاونة أهمية اتباع البروتوكولات الصحية المتخذة، ولا سيما الالتزام في ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي، والتقيد بالحظر، رغم ثقله على الناس، إلا أنه يُجدي نفعًا وينعكس في كبح جماح الفيروس على مدى الفترة المُقبلة، مستشهدًا بحالة الكثير من الدول الأوروبية، التي فرضت حظرًا وأتى بنتائج مُبشرة بعد حين.
في حين وصف أخصائي الوبائيات الدكتور عبدالرحمن المعاني، الحالة الوبائية التي تعيشها المملكة بـ”الحساسة جدًا”، وخصوصًا في ظل حدوث طفرات للفيروس التاجي، كالسلالة البريطانية، التي تمتاز بسرعة الانتشار وشراسة الانتقال وزيادة الوفيات.
وأكد أهمية الالتزام بمختلف الاجراءات الرامية إلى تسطيح المنحى الوبائي وكسر سلسلة العدوى للفيروس، ولا سيما في ظل الارتفاع المضطرد على أعداد الإصابات وارتفاع نسبة الفحوصات الإيجابية وتزايد عدد المرضى الذين يدخلون المستشفيات بشكل يومي.
وشدد الدكتور المعاني على ضرورة الالتزام في الاجراءات الوقائية سواء على صعيد ارتداء الكمامات وغسل اليدين باستمرار والتباعد الاجتماعي بكافة أشكاله، ولا سيما أن الشخص المصاب من الممكن ان ينقل عدوى الفيروس إلى 10 أشخاص سليمين، وهو ما يدعو إلى الابتعاد عن الاكتظاظ في مختلف أشكاله حتى في المناسبات الاجتماعية سواء كانت فرح أم عزاء.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع