أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن .. 750 مليون دينار العائد الاقتصادي للطلبة الوافدين ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا تسكين بكالوريوس دكتور في الطب بجامعة اليرموك ابو صعيليك: حوار مثمر يدل على شعور بالمسؤولية نتنياهو: إسرائيل لن تعترف بقرار المحكمة الجنائية دول أوروبية: نلتزم باحترام قرار محكمة الجنائية الدولية توقف مفاوضات تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو إذا زار إيطاليا أردني يفوز بمنحة لدراسة نباتات لعلاج ألم مزمن دون إدمان منتخب الشابات يخسر أمام هونغ كونغ العفو الدولي: نتنياهو بات ملاحقا بشكل رسمي العراق يرحب بإصدار"الجنائية الدولية" مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت الهاشمية تنظم فعاليات توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسكري الأردن يستضيف دورة الألعاب الرياضية العربية 2035
السابعة و نَفَس !
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة السابعة و نَفَس !

السابعة و نَفَس !

16-03-2021 12:36 AM

تينا المومني… أحببت بعد أن شزر – بفتح الشين والزاي والراء .. ورؤوسنا- دولته ومعاليهم وسعادتهم وتعاستنا, أقول أحببت بعد أن شزرنا بنظراتنا جميعاً أنابيب الأكسجين تلك التي فرّت بعد أن ضاق بها ذرعاً – وبنطالاً- بالعديد من الأمور أبت إلا أن تهضمها وإيانا بقليل من التراجيديا, أن أتدارك الفراغ في كأسي الممتلئ, فانظر بعين العقل يا رعاك الله ثم انظر ماذا ترى؟ إننا نملك هواءً عليلاً مدعم بثاني أكسيد الكربون كمورد طبيعي يجعلنا في غنى عن أجهزة التنفس وحتى اللقاحات أيضاً, ثم وبالاعتماد على الله, وعلى ما قاله ذاك الحكيم الظريف :”مش مشكلة”، فسيأتي المريض إلى المستشفى ورزقه وأكسجينه معه, ثم إننا لسنا بحاجة ماكينات تضخ -هواء معلباً- في أجسادنا شهيقاً غفيراً يصادر كل ما نتمناه, وهو يستطيع –أقصد الهوا- دخول أجسادنا من تلقاء نفسه عبر أكلنا له باستمرار.

ذات قناعة, وغرارا بمن سبقه من وزراء كثرغادر وزير الصحة منصبه بزفة شعبية, وجمهرة مسائية فيها الكثير من خفة الدم و خفة الحركة أيضاً, فما أن يبدأ الحظر الليلي حتى تلهث الشوارع من أنفاسهم , فيتحول المتجمهرون الغاضبون إلى متآمرين مع كورونا علينا أيضاً, فكم هو مستفز وباعث للاستغراب هذا التناقض بين أسباب الجمهرة وبين من ينوي الركوب عليها وعلى رئاتنا.

عزيزي المسؤول, عزيزي الناشط الغاضب, أعزائي المستفزين أصحاب المناعة الفولاذية جميعاً … ألا رفقاً بنا؟ هل تدرك عزيزي الذي تكسر الحظر بأن العدوى ستكسر ظهورنا لو طلبنا منك تقبيل مريض كورونا قبلة الحياة فيما لو رأيته – ذات خيبة- يختنق أمامك؟ ثم ماذا سنجني من أصوات طقطقة أحذيتكم وأنتم تذرعون الشوارع ذهابا وإياباً فيما لو نقلتم العدوى لأنفسكم وذويكم المكتفين بالتداوي الذاتي في منازلهم؟ باستثناء أنها أصوات الطقطقة ستزعج مرضانا الراقدين بسلام في المستشفيات, وأن هناك بشائر في تمكن اليوغا وعلوم الطاقة بمعالجة كورونا! هل تستطيع تلك الأصوات أن تتحول إلى انبوبة أكسجين فتنقذ مريض كورونا بها؟

إن السلالة المتحورة الجديدة للفيروس – قبح الله ذكرها- تنتشر أضعاف السلالة العادية أما النتيجة – يا أيها الذين تقرأون- انتقال العدوى من المريض إلى 6 أشخاص فإن لم تستطع ترك أنفاسك في المنزل للتمويه كن صديقي ولا تكسر الحظر, وتذكر يا رعاك الله أن الفيروس يمد سبابته نحوك متعطشاً متشفياً! كن كيميائياً محترف في فصل الشوائب العالقة بالاوكسجين الذي تختنق به حالياً وحاول أن تهدأ, قم بتحويله إلى مورفين إن شئت فتعتاد رئتك على ” زرط” الاشياء دونما اختناق, ثم اتركنا هنا بلا عدوى








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع