زاد الاردن الاخباري -
شهدت مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا عدة مظاهرات في الذكرى العاشرة للثورة التي انطلقت في 15 مارس/آذار 2011.
وخرج عشرات الآلاف في مدن وبلدات محافظة إدلب، كما عمت المظاهرات مدن أعزاز وعفرين وتل أبيض وغيرها من المدن والبلدات، بحسب مراسلي الأناضول.
ورفع المتظاهرون علم الثورة السورية، مرددين شعارات مناهضة للنظام والجرائم التي ارتكبها خلال السنوات العشرة الماضية.
وأكد المتظاهرون على أن الثورة السورية مستمرة رغم مرور 10 سنوات ورغم كل المآسي التي وقعت.
كما ندد المتظاهرون بكل من روسيا وإيران داعمتي بشار الأسد الرئيسيتين، و"مشاركتهم النظام في ارتكاب الجرائم ضد الشعب السوري".
وأفاد أحمد علايا، أحد المشاركين في مظاهرة مدينة تل أبيض، بأنه رغم القتل و التهجير الذي تعرض له السوريون فإن الثورة مستمرة حتى إسقاط النظام.
وأوضح علايا أن هدفهم هو تأسيس دولة قائمة على العدالة والديمقراطية لكل السوريين، مشدداً على أنه لو عاد بهم الزمان 10 سنوات إلى الوراء لفعلوا نفس الشيء وأطلقوا ثورة ضد النظام.
أكد المتظاهرون على أن الثورة السورية مستمرة رغم مرور 10 سنوات ورغم كل المآسي التي وقعت.
من جانبه، قال الضابط في الجيش الوطني إبراهيم زاهر، إن لجوء النظام إلى العنف في التعامل مع المتظاهرين هو الذي حول المظاهرات السليمة إلى اشتباكات مسلحة.
وشدد زاهر على عدم ندمه للانخراط في الثورة السورية، مؤكداً على أنه لو مر 100 عام فإنهم لن يتراجعوا عن مطلب إسقاط النظام.
أما سارة عليوي النازحة من الرقة، فأكدت على أنهم مستمرون في ثورتهم حتى إسقاط النظام وتأسيس سوريا الحرة، مؤكدة للأناضول على أن أجمل يوم في حياة السوريين سيكون يوم سقوط النظام.
بدوره، أفاد رئيس المجلس المحلي بمدينة تل أبيض وائل حمدو، بأن نظام الأسد هجر خلال 10 سنوات، نحو 7 ملايين سوري، بينهم مليونان داخل سوريا، و5 ملايين خارجها، فيما يقبع عشرات الآلاف من المواطنين في سجونه حتى الآن.
وفي حديثه للأناضول، لفت إلى أنه رغم كل التضحيات لم تتنازل الثورة عن أهدافها، مشيراً إلى أن النظام يلفظ أنفاسه الأخيرة.
الطفلة شام عليوي كانت أصغر المتظاهرات، قالت للأناضول، إنها ستخرج في المظاهرات كل يوم حتى إسقاط النظام.