زاد الاردن الاخباري -
نقلت صحيفة "القبس" الكويتية في وقت سابق الثلاثاء، عن مصدر قوله أن "النيابة العامة ستحقق مع 38 نائبًا حاليًا بمجلس الأمة" لارتكابهم مخالفات للاشتراطات الصحية بشأن مكافحة فيروس كورونا.
قال رئيس مجلس الأمة (البرلمان) الكويتي مرزوق الغانم الثلاثاء، إنه أُبلغ بإحالته إلى جهات التحقيق إثر وقوع "مخالفات" للإجراءات الصحية بشأن مكافحة فيروس كورونا.
جاء ذلك في تصريحات متلفزة للغانم، بالتزامن مع تواتر تقارير إعلامية بشأن اعتزام التحقيق مع 38 نائبا برلمانيا لارتكاب مخالفات للاشتراطات الصحية المعمول بها في البلاد.
قال الغانم معلقا على القرار: "سأكون أول من يحضر إلى النيابة، وأول من يطالب برفع الحصانة النيابية عني (..) سأكون أول من يطالب بتطبيق واحترام القانون وآخر من يعترض على تنفيذه".
وقال: "تم إبلاغي بإحالتي للنيابة العامة على خلفية احتفالات وتجمعات خالفت الإجراءات الصحية لفيروس كورونا".
وأضاف: "أعلن امتثالي للقانون (..) سأكون أول من يحضر إلى النيابة، وأول من يطالب برفع الحصانة النيابية عني (..) سأكون أول من يطالب بتطبيق واحترام القانون وآخر من يعترض على تنفيذه".
وأردف الغانم: "لم يصلني شيء رسمي، لكنه التصرف السليم (..) أمام القانون لا مناصب ولا مراكز سياسية، ويجب أن يُطبق على الكبير والصغير، وسأتحمل نتائج وقوع هذه المخالفات بكل رحابة صدر".
وفي وقت سابق الثلاثاء، نقلت صحيفة "القبس" الكويتية، عن مصدر مطلع (لم تسمه) قوله إن "النيابة العامة استلمت رسميًا ملفًا من وزارة الداخلية بإحالة جميع النواب الذين احتفلوا بفوزهم بالمقاعد النيابية وطالبت بالتحقيق معهم".
وأوضح المصدر، أن "النيابة العامة ستحقق مع 38 نائبًا حاليًا بمجلس الأمة، وستطلب رفع الحصانة عنهم للتمكن من مثولهم واتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم".
وأضاف أن "الاتهامات التي سيتم توجيهها للنواب ستكون مخالفة الاشتراطات الصحية، وعدم الالتزام بالتباعد الاجتماعي، ما قد يؤدي إلى انتشار فيروس كورونا". دون تفاصيل بشأن عقوبتها.
وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، نشرت وسائل إعلام محلية ودولية، صورا للغانم أثناء الاحتفال مع أنصاره وعدد من النواب بفوزهم في الانتخابات البرلمانية بالكويت.
وأظهرت الصور، آنذاك، عدم التزام العشرات بارتداء الكمامات أو اتباع الاشتراطات الصحية أبرزها التباعد الاجتماعي، ما أثار انتقادات واسعة في البلاد.
وحتى الاثنين، سجلت الكويت إجمالا 210 آلاف و855 إصابة بكورونا، بينها 1179 وفاة، و195 ألفا و507 حالات تعاف.