زاد الاردن الاخباري -
قال مدير مستشفى الأمير حمزة، ماجد نصير، الأربعاء، إن نسبة الإشغال في أسرة المستشفى المخصص بالكامل لعلاج مرضى مصابين بفيروس كورونا المستجد تصل إلى 70-80%.
وأوضح نصير في تصريحات لقناة المملكة، أن "المستشفى البالغ سعته 427 سريرا، يشغل منهم منذ حوالي أسبوع نحو 300 سرير ... بمعنى أن نسبة الإشغال تتراوح بين 70-80%".
غير أن مدير مستشفى الجامعة الأردنية، إسلام مساد، تحدث عن نسبة إشغال تزيد عن 100% منذ أكثر من أسبوع على أسرة مخصصة لعلاج مرضى كورونا داخل المستشفى.
وقال مساء إن المستشفى خصص 100 سرير لعلاج مرضى مصابين بفيروس كورونا المستجد من أصل 600 سرير السعة الاستيعابية لمستشفى الجامعة، إضافة إلى "مرضى كورونا الموجودين بالطوارئ بانتظار أسرة وعددهم اليوم 35 مريضا".
"السعة الاستيعابية للمستشفيات بشكل عام ليست بالضرورة أن تكون هي نفسها السعة الاستيعابية لمرضى كورونا، فالسعة الاستيعابية لمستشفى الجامعة الأردنية 600 سرير تتراوح هذه الأسرة بين المنامات العادية وغرف العناية المركزة وغرف العزل وغرف خداج وغرف الولادة وغيرها" بحسب مساد.
أما نسبة الإشغال في الأسرة في مستشفى "الجاردنز" الخاص المستأجر من قبل الحكومة في تشرين الثاني/نوفمبر 2020، قال مدير المستشفى فايز أبوحميدان، إن نسبة الإشغال في المستشفى الذي يضم 220 سريرا من بينها 40 سرير عناية حثيثة، تتراوح بين 75%-80%.
"نسبة الإشغال مسألة ديناميكية تتغير كل ساعة، الأطباء نقوم بجولات دائمة بالمستشفى ونقرر أي مريض ممكن أن يتحول سريره من عناية حثيثة إلى متوسطة أو عادية أو حتى خروجه" وفقا لأبو حميدان.
مدير مستشفيات البشير محمود زريقات، قال إن نحو 162 سرير مخصص لمرضى فيروس كورونا في المستشفيات، نحو 52% منها مشغولة.
وأوضح زريقات أن الأسرة المخصصة لكورونا موزعة على 60 سرير في مركز متخصص للعناية الحثيثة، و38 سرير في قسم الصدرية، و40 سرير في الطوابق من أقسام الباطني، مشغول منها 55 سريرا إضافة إلى 28 سرير في العناية الحثيثة.
وتحدث مساد عن محددات تحول دون زيادة عدد الأسرة المخصصة لعلاج مرضى كورونا في المستشفيات، قائلا: "مريض كورونا ليس كأي مريض آخر فهو يحتاج لعناية أكثر ويحتاج لممرض أو ممرضة بجانبه ويحتاج عدد أكبر من الأطباء".
وتابع: "لا أعتقد أن المشكلة في مستشفى الجامعة هي مشكلة موارد بشرية لأن عدد الممرضين والأطباء كاف فيها، لكن المشكلة بالموارد الأخرى مثل أجهزة التنفس النافذ وغير النافذ، أجهزة التدفق العالي للأكسجين، والطاقة الاستيعابية لخزانات الأكسجين".
وأعطى مساد مثالا على معيقات التوسع، "قمنا بتعبئة 3 خزانات أكسجين بالأمس، واليوم نزل منهم خزان ونصف بالتالي هذا من العوائق على التوسع"، إضافة إلى "المولدات الكهربائية والمولدات الكهربائية الاحتياطية وهذه كلها تحديات لعدم التوسعة".
واتفق زريقات مع مساد، قائلا: "من غير الممكن زيادة عدد الأسرة المخصصة لكورونا، بسبب الأجهزة، والأكسجين (...) إجمالي عدد الأسرة في المستشفيات نحو 2100 سرير بعد التوسعة".
وأشار زريقات إلى أن عدد من المصابين نقلوا الأربعاء من قسم العناية الحثيثة المخصصة لكورونا إلى أقسام ومستشفيات أخرى.
(المملكة)