زاد الاردن الاخباري -
طالب النائب ضرار الحراسيس بالافراج الفوري عن كافة المعتقلين الذين جرى توقيفهم على خلفية مشاركتهم في الاحتجاجات التي شهدها الأردن عقب فاجعة مستشفى السلط الحكومي والتي توفي على إثرها (7) أشخاص نتيجة نفاد الاوكسجين في المستشفى، قائلا إن الافراج عن المعتقلين من شأنه اشاعة أثر طيّب على الجميع.
وقال الحراسيس في بيان، مساء الأربعاء: "إن الجائحة وما تبعها من تخبط في القرارات، وعلى رأسها الحظر الشامل والجزئي الذي أدى إلى تضييق في الأرزاق والحريات وانتشار غير مبرر للوباء سببه الرئيس الاستهتار وسوء التعاطي من قبل الحكومات المتعاقبة مع الجائحة، وارتداداتها النفسية والاقتصادية والاجتماعية، وما حصل في مستشفى السلط من خطأ يرقى إلى مستوى الجريمة بإزهاق أرواح طاهرة وزكية، كل ذلك أدى إلى احتقان أفضى إلى حالات احتجاجية على مستوى الوطن أقل وصفٍ قد نصفها به وننصفها أنها ردة فعلٍ طبيعية ومحقة".
وتابع: "إن التعامل مع هذه الاحتجاجات بصدامية سواء من قبل السلطة التنفيذية أو المحتجين مرفوض ولا نرتضيه لكليهما، ففي الصدام الكل خاسر والخاسر الأكبر هو الوطن".
ولفت إلى أنه التقى وزير الداخلية مازن الفراية، والذي أبدى اهتماما وتعاونا "ننتظر نتائجه".
وتاليا نصّ البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
حرية التعبير عن الرأي كفلها الدستور و المواثيق الدولية و لا نقبل المساس بها بحالٍ من الأحوال .
إن الأوضاع الاقتصادية المتردية و ارتداداتها، و سوء الإدارة ،و البطالة التي تفشت في مجتمعنا فلا يكاد بيت يخلو من متعطلٍ عن العمل أو أكثر وبعض ابناء شعبنا لا يجد قوت يومه ولا ما يسد به رمق عياله حتى بلغ الضنك والجوع مبلغهُ.
ان الجائحة وما تبعها من تخبط في القرارات وعلى رأسها الحظر الشامل والجزئي الذي ادى الى تضييقٍ في الارزاق والحريات وانتشار غير مبرر للوباء سببه الرئيس الأستهتار وسوء التعاطي من قبل الحكومات المتعاقبة مع الجائحة ، وارتداداتها النفسية ، والاقتصادية ، والاجتماعية ، وما حصل في مستشفى السلط من خطأ يرقى الى مستوى الجريمة بإزهاق ارواح طاهرة وزكية ، كل ذلك ادى الى احتقان افضى الى حالات احتجاجية على مستوى الوطن أقل وصفٍ قد نصفها به وننصفها أنها ردة فعلٍ طبيعية و محقه والتعامل مع هذه الاحتجاجات بصدامية سواء من قبل السلطة التنفيذية او المحتجين مرفوض ولا نرتضيه لكليهما ، ففي الصدام الكل خاسر والخاسر الأكبر هو الوطن .
ارفع اكف الضراعة الى الله ان يعيننا على حمل الأمانةِ و ان يقيض لهذا الوطن رجالٌ أُمناء أكفاء أوفياء قبل أن يتسع الفتق على الرتق وتنفلت الأمور من عقالها ويقع ما لا يحمد عقباه .
و عليه آن الأوان ان يعلو صوت الحق والتعقل منّا جميعاً شعباً وحكومة
لذا اطالب الجهات المختصة بالافراج الفوري عن المعتقلين دون قيد أو شرط الأمر الذي سيكون له الأثر الطيب علينا جميعاً.
علماً بأنني من لحظة وقوع الكارثة وانطلاق الاحتجاجات الشعبية وما عقبها من اعتقالات طالت العديد من أبناء الوطن ومنهم عدد من أبناء حي الطفايلة الحي الذي كان ولا زال في مقدمة المنافحين والمدافعين عن الوطن وقضاياه توجهت وعلى الفور الى شرطة وسط عمان للاطمئنان على أبنائنا ومن ثم الى معالي وزير الداخلية والذي ابدى تعاون واهتمام ننتظر نتائجه .
أعاهدكم وأعاهد الله انه لن يهدأ لي بال ولن تفتر لي عزيمة حتى ينال كافة المعتقلين حريتهم .
حفظ الله الوطن قيادةً وشعب
خادمكم الأمين
ضرار الحراسيس