زاد الاردن الاخباري -
تمسك وفد حركة "طالبان" الذي يشارك في المؤتمر الدولي حول أفغانستان المنعقد في موسكو، بضرورة انسحاب القوات الأجنبية كشرط للتوصل لحل يضمن وقف إراقة الدماء ويحقق الاستقرار.
وصرح الوفد خلال مؤتمر صحفي أن يتطلع للتوصل لاتفاق ينهي الحرب، وقال: "يجب علينا إرساء الاستقرار وتثبيت النظام الإسلامي".
واتفقت حركة "طالبان" والحكومة الأفغانية أثناء المؤتمر الدولي الذي تستضيفه موسكو لإحياء عملية السلام، على تسريع محادثات السلام.
وفي وقت سابق هددت حركة "طالبان" بـ"عواقب" إذا لم تسحب الولايات المتحدة قواتها من أفغانستان بحلول الأول من مايو المقبل.
وقالت الحركة: "على الأمريكيين إنهاء احتلالهم طبقا لاتفاق الدوحة وسحب جميع قواتهم من أفغانستان بحلول الأول من مايو".
وقال المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد لوكالة "فرانس برس": "على الأمريكيين إنهاء احتلالهم طبقا لاتفاق الدوحة وسحب جميع قواتهم من أفغانستان بحلول الأول من مايو".
وأضاف "إذا لم يفعلوا لأي سبب أو ذريعة، سيتحملون مسؤولية العواقب".
وأشار إلى أنه "يتحتم على الرئيس الأمريكي جو بايدن أن يقرر ما إذا كان يلتزم أم لا بسحب ما تبقى من القوات الأمريكية في أفغانستان خلال المهلة المنصوص عليها في الاتفاق الموقع مع المتمردين في فبراير 2020 في الدوحة".
وتعهدت الحركة بإعطاء ضمانات أمنية وبدء مفاوضات مباشرة غير مسبوقة مع حكومة كابول، لقاء الانسحاب الأمريكي.
وكان بايدن صرح أنه سيكون من الصعب الالتزام بهذه المهلة.
وقال في مقابلة أجرتها معه شبكة "إيه بي سي" الأميركية، إن "سحب الجنود ضمن المهلة المتفق عليها يمكن أن يحدث لكنه صعب"، منتقدا الاتفاق الذي توصل إليه سلفه دونالد ترامب مع المتمردين.
وأضاف: "أنا بصدد اتخاذ قرار بشأن موعد مغادرتهم"، موضحا أنه سيعلن عنه قريبا بعد التشاور مع حلفاء واشنطن والحكومة الأفغانية.