زاد الاردن الاخباري -
لقي شخص على الاقل مصرعه واصيب عدد آخر إثر غارات جوية روسية هي الاولى من نوعها العام الجاري، وقصف صاروخي للقوات الحكومية على مناطق سيطرة المعارضة في إدلب في شمال غرب سوريا.
وقال مرصد الطيران التابع للمعارضة السورية إن مقاتلات روسية شنت غارات جوية على بلدة "سرمدة" المقابلة لقضاء ريحانلي التركي في ولاية هطاي (جنوب)، ومحيط معبر باب الهوى وأطراف الطريق الدولي "أم4".
واستهدفت الغارات مؤسسة تعبئة أسطوانات الغاز في منطقة باب الهوى الحدودية مع تركيا، وشاحنات تحمل إمدادات تجارية وأطراف مستودع تابع لجمعية مساعدات إنسانية وقرية كفر شيلة على الطريق الدولي.
وحسب الحصيلة الأولية، قتل مدني وأصيب آخران بجروح طفيفة في الهجمات.
كما أصيب 7 مدنيين الأحد، جراء هجوم صاروخي شنته القوات الحكومية على منطقة سكنية ونقطة لتجمع الشاحنات في محافظة إدلب.
وقالت وزارة الدفاع التركية في تغريدة، إن القصف استهدف قرية "قاح" ونقطة لتجمع الشاحنات قرب بلدة "سرمدا".
وأشارت إلى إصابة 7 مدنيين في نقطة تجمع الشاحنات، ونفوق عدد كبير من الماشية التي يملكها أهالي قرية "قاح".
وأكّدت أنه تم إبلاغ الجانب الروسي بضرورة الوقف الفوري للهجمات.
ولفتت الوزارة إلى توجيه التحذيرات اللازمة للقوات التركية في المنطقة، قائلة إنها تتابع التطورات.
في وقت سابق الأحد، قتل 6 مدنيين بينهم طفل، في قصف مدفعي للقوات الحكومية على مستشفى في ريف محافظة حلب (شمال).
وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق لإقامة "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
وبحسب الاتفاق تشمل مناطق خفض التصعيد محافظة إدلب، وعددا من المناطق التابعة لمحافظات مجاورة (اللاذقية، وحماة، وحلب)، وشمالي محافظة حمص، والغوطة الشرقية بريف دمشق، ومحافظتي درعا والقنيطرة (جنوب).
إلا أن القوات الحكومية وحلفاءها استولوا على 3 مناطق من أصل 4 مشمولة بخفض التصعيد، وسط محاولات السيطرة على محافظة إدلب.