زاد الاردن الاخباري -
كان الصربي "نوفاك ديوكوفيتش" آخر لاعب تنس زُعم تورطه في فضيحة جنسية بعد التصريحات الأخيرة التي أدلت بها عارضة الأزياء "ناتاليا سيكيتش".
وكشفت العارضة الصربية أن شخصًا ما عرض عليها 60 ألف يورو مقابل إغواء "ديوكوفيتش" ثم تصوير الاثنين معًا في محاولة تدمير سمعة لاعبة التنس رقم 1 في العالم.
ناتاليا سيكيتش
وقالت "سيكيتش" في مقابلة مع المجلة الأوروبية Svet & Scandal إنه تم الاتصال بها لحضور اجتماع على افتراض أنه كان لمناقشة فرصة عمل، لكن الاجتماع لم يكن أكثر من محاولة لإغرائها للانخراط في فضيحة جنسية وتوريط "ديوكوفيتش" فيها وتشويه سمعته.
وتقول إن المؤامرة تضمنت تصويرها وهي تمارس الجنس مع "ديوكوفيتش" بهدف إفساد زواجه: "اتصل بي. أنا أعرفه من (لندن) واعتبرته رجلاً جادًا، أنا على دراية بعملهم وكانوا جادين. عندما سألني عن موعد، اعتقدت أن الأمر يتعلق بمسألة تجارية".
ناتاليا سيكيتش
وتابعت: "ومع مرور الوقت أدركت بأن الهدف من المكالمة لا علاقة له بي ولا بوظيفتي، اعتقدت أنها كانت كاميرا خفية عندما أخبرني أنه يجب علي إغواء نوفاك وتصويره، ولكن لا داعي للقلق بشأن ذلك لأنه كان يعتني بذلك بالفعل".
وتابعت: "أخبرني أنه يمكنني الحصول على حوالي 60 ألف يورو مقابل ذلك ورحلة أينما أردت. ضحكت منتظرًا منه أن يقول إنها مزحة، لكن الرجل كان جادًا جدًا. شعرت بالإهانة والإذلال".
وأردفت تقول: "لقد كانوا بالفعل يعدون خطة جحيم. قيل لي أن آخذ نوفاك إلى مكان ما إلى مكان حميم مع تصوير كل شيء".
نوفاك وزوجته
وعندما ذهبت الى المقابلة فكرت في ضرب الرجل ورمي الماء عليه لكني كبحت نفسي لأننا كنا في مكان عام، جمعت أغراضي وغادرت. آمل ألا يجد فتاة تريد أن تفعل ذلك، لأنه ليس عدلاً لنوفاك".
وتابعت: "إنه أفضل سفير لنا، رجل مثالي، ورجل عائلة، لكي يغريه شخص ما بهذا الشكل من أجل المال".
وقالت إنها تأمل في التحدث علنًا لوقف تقدم العملية مع امرأة أخرى.
وجاء هذا الكشف بعد سنوات من الشائعات التي أعقبت نجاح "ديوكوفيتش" وزواجه من زوجته "يلينا"، وقد تعرض زواجهما الذي دام سبع سنوات إلى شائعات عن خيانته المزعومة نفاها اللاعب في 2020.