زاد الاردن الاخباري -
بقلم : احمد صلاح الشوعاني - من الواضح ان المتصهين المأجور الغير مأسوف عليه يعود من جديد لبث سمومه التي يعرفها الاردنيون جميعا دون استثناء .
زهران يخرج على الاردنيون في بث فيديو جديد ليطلب منهم الخروج إلى الشارع معتقدا بانه صاحب قرار وسلطة على ابناء الشعب الاردني الذين يعرفون جيدا حقيقة ذلك المتصهين المأجور الذي يتلقى تعليماته من قادة العصابات الصهيونية من اجل حفنه من الدولارات التي يتقاضاها نظير ما يقوم به .
زهران المنبوذ والمطرود من قبل افراد عائلته الذين تبرأوا منه قبل سنوات ، بعد ان قام بوضع السم لابن عشيرة المومني وذلك أثناء تواجدهما في بريطانيا .
المتصهين وحاشيته منذ سنوات يحاولون بث سمومهم وكذبهم عبر وسائل الاعلام وصفحات التواصل الاجتماعي من خلف الشاشات ومن خارج أرض الوطن من اجل حفنه من الدولارات التي يتقاضونها من قبل المتصهينون .
نعم هي حقيقة يعرفها الجميع ان العصابات الصهيونية تعمل بجد ونشاط في تحريك العملاء كالدمى من اجل مصالحهم الشخصية في العالم والشرق الاوسط تحديدا .
هؤلاء العملاء المأجورين الذين ينشطون كالخفافيش وينتشرون كالطاعون اصبح لا بد من العمل على ايجاد دواء حقيقي يعمل بشكل فوري للقضاء عليهم ، ومطاردتهم ومحاربتهم في جميع بقاع الارض .
نعم حان الوقت لجلب هؤلاء الطفيليات ومحاكمتهم امام المحاكم الأردنية المختصة وزجهم في مكانهم المناسب الذي يستحقونه ( مراكز الاصلاح والتأهيل زنازين انفرادية ) كي لا يراهم احد ويمنعوا من الاحتكاك بباقي النزلاء .
ليعلم الجميع بأن المنبوذ من قبل عائلة والشعب الاردني الصعلوك " مضر زهران " حاول كثيرا اثارة الفتنة بين بناء الشعب الاردني لكنه فشل وكان الرد عليه واضح من الجميع .
حان الوقت لمعرفة من يعمل مع هذا " الشاذ " ومن يحاول التواصل معه من الداخل والخارج لمحاسبتهم حسب القانون .
حان الوقت لملاحقة هذا " الشاذ " في جميع بقاع الارض وجلبة وجلب كل من يسانده من قبل مؤسسات الدولة حسب الاتفاقيات والمعاهدات الدولية .
قبل الختام اود ان اوجه رسالة لكل من يحاول اثارة الفتنه بين ابناء الوطن ، انتم مكشوفون ومعروفين وأهدافكم مكشوفة للجميع لن نسمح لأي كائن على وجه الارض ان يعكر صفوتنا ، سيكون الرد من قبل ابناء وبنات الوطن بالطريقة التي تستحقونها .
وفي الختام اقول الأردن وقيادتنا الهاشمية والشعب الأردني واستقررنا ومؤسساتنا واجهزتنا الامنية خط احمر لن نسمح لكم بتجاوزها مهما كلفنا ذلك .
وللحديث بقية ان كان بالعمر بقية :