زاد الاردن الاخباري -
افتُتح الخميس معرض الفنانة التشكيلية جاناريتا العرموطي الذي حمل عنوان "من الأسود إلى الأبيض" الذي يشمل نحو 30 عملا بأحجام مختلفة، وألوان بين الأكريلك والزيتي والمواد المختلفة.
وضم المعرض تجربة في دراسة الألوان وعلاقتها بالحرف العربي عن طريق الدوائر اللونية التي استخدمت فيها (الأقراص المضغوطة).
وروعي خلال افتتاح المعرض البروتوكول الصحي، وبُث للمشاهدين عبر منصات التواصل الاجتماعي، وتناولت الفنانة في موضوعه البورتريه بأسلوب التنقيط والتحزيز الدائري لإشباع مفردات العمل الذي يمنحه نوعا من الحركة.
في أعمالها تحاول الفنانة البحث عن اللا مرئي في الجانب الإنساني من خلال الوجه الذي يعد عتبة لكشف دواخل الإنسان، وهي في ذلك تقارب بين الحسي المرئي والروحي من خلال توظيف طاقة اللون والخط.
وشملت الأعمال موضوعات مختلفة تناولت قضايا الإنسان بأسلوب تعبيري، ومنها جائحة كورونا وتأثيرها، وعزلة الإنسان، وفق دراسة التضادات والثنائيات بين الأسود والأبيض، والليل والنهار، والمرأة والرجل.
وأعربت الفنانة في كلمتها التي سبقت افتتاح المعرض، أن الدائرة تضفي على المشاهدة طاقة إيجابية، وأنها في تجربتها تحاول قراءة العلاقة بين الفن اللغات، والفن والنفس، والفن العربي الإسلامي ومرجعياته وآفاق الفن المعاصر.
الفنانة العرموطي حاصلة على بكالوريوس اللغة الإنجليزية والفرنسية من جامعة البترا، ودبلوم فنون من معهد الفنون التابع لوزارة الثقافة.
وشاركت في عدد من المعارض المشتركة في الأردن وخارجه، ولها دراسات وبحوث في علاقة الفن باللغات والنفس البشرية.
وأشاد وزير الثقافة على العايد خلال افتتاح المعرض الذي حضره كضيف شرف النائب صالح العرموطي على الأعمال التي شملها المعرض، مقدرا جهود الفنانة الشابة، والرسائل الإنسانية والثقافية التي تنطوي عليها الأعمال الفنية، وما تحمل من تفاؤل وطاقة إيجابية.
وقال العايد "فخورون بواحدة من خريجات معهد الفنون التابع لوزارة الثقافة ... إن الشباب هم مستقبل الوطن، وما دام هناك فن وفنانين فهناك تفاؤل بالمستقبل".
وأعرب النائب العرموطي عن تقديره لأعمال الفنانة التي وصفها بالمبدعة، التي تمزج في أعمالها بين الثقافة والعلم والجمال.