زاد الاردن الاخباري -
منعت السلطات الأمنية الإيرانية عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد من مغادرة البلاد وزيارة المراقد الشيعية في العراق.
ونقلت قنوات إخبارية عبر تطبيق ”تلغرام“ الخميس، عن ناشطين وإعلاميين قولهم. إن ”السلطات الأمنية الإيرانية أبلغت نجاد بأنه غير مسموح له بمغادرة البلاد“.
وكان موقع ”تازه نيوز“ الإيراني ذكر في وقت سابق، أن نجاد يعتزم التوجه إلى العراق لزيارة المراقد الشيعية يوم الاثنين المقبل بالتزامن مع الذكرى السنوية لولادة الإمام المهدي المنتظر الذي يعتقد الشيعة أنه الإمام الغائب الثاني عشر وسيظهر آخر الزمان.
وقال الموقع، إن ”نجاد كان من المقرر أن يتوجه يوم الاثنين المقبل إلى العراق لزيارة المراقد الشيعية من بينها مدينة سامراء وكربلاء والنجف وبغداد“.
بحسب مصادر الموقع، كان من المقرر أن يرافق نجاد خلال زيارته عدد من المراقبين، وهم: مجتبى ثمرة هاشمي، وحسن موسوي، ومرتضى تمدن، وعلي أكبر جوانفكر المستشار الإعلامي للرئيس السابق، إلى جانب فريق إعلامي برئاسة علي نوري.
وصعّد نجاد من خلافه مع النظام الإيراني منذ تركه منصب رئاسة الجمهورية عام 2013، كما اتهَم أخيرا المؤسسات الاستخباراتية والأمنية بمحاولة اغتياله.
وقال نجاد مطلع آذار/مارس الجاري، خلال اجتماعه مع حشد من أنصاره بشأن وجود مخطط -جرى الحديث عنه أخيرا- لاغتياله ”أعتقد أن النقاش حول الاغتيال قضية جادة وخطيرة“.
وأضاف نجاد ”نعم، يمكن أن يغتالوني ثم يشيعوا جنازتي ويقيموا مراسم العزاء ويتهموا الآخرين باغتيالي“، مبينا أنه ”وضع جميع التسجيلات والمعلومات الخاصة بمخطط اغتياله في عدة أماكن آمنة“.
وتشير تقارير إلى أن نجاد يسعى للترشح للانتخابات الرئاسية المقرر اجراؤها في الـ18 من حزيران/يونيو المقبل، وسط معلومات عن رفض ترشحه من قبل مجلس صيانة الدستور الذي يشرف عليه رجل الدين المتشدد أحمد جنتي.