زاد الاردن الاخباري -
احمد صلاح الشوعاني - قبل عدة شهور كتبت عن صندوق المعونة الوطنية وكيف يتم إدارته من قبل فريق إداري مهني ، وتحدثت عن الحمل الكبير الذي يتحمله فريق العمل سواء كانوا إداريين ومراقبين والدور الكبير الذي يقوم به القسم الإعلامي الذي يعمل على مدار الساعة لإيصال المعلومة للمواطنون والعاملين في السلطة الرابعة وكل شخص معني بالصندوق وإدارته .
اليوم سأتحدث عن التراجع الكبير الذي حصل خلال الشهور الماضية في صندوق المعونة الوطنية وعن الفرق التي كانت تقوم بدراسة وزيارة المواطنون المسجلون لبرامج الدعم " تكافل " التي أطلقتها الحكومة قبل عدة شهور .
نعم عندما كان الصندوق يعمل بجد ونشاط استحق منا ومن الجميع التحدث عن ذلك وعند تراجع الأداء للوراء علينا أيضا التحدث وتوجيه الرسالة لعطوفة المدير العام بشكل مباشر لثقتنا بأنه رجل يعمل بجد ويعالج الأمور بشكل سليم ووضعها الصحيح .
الصندوق في الأشهر الماضية تراجع في التعامل مع المراجعين الذين يتم منعهم من دخول مكاتب الصندوق سواء في العاصمة والمحافظات وهذا مخالف لتوجيهات عطوفة المدير العام الذي عودنا على فتح أبواب الصندوق للجميع دون استثناء .
عدم قدرت المواطنون على التعامل مع الموقع الالكتروني يطرهم لمراجعة مكاتب الصندوق وهنا يتم منعهم من دخول المكاتب الأمر الذي يتسبب بمشاحنات بين المواطن وموظفي الأمن المتواجدين على أبواب الصندوق ، والكاميرات كفيلة باطلاعكم على ذلك وخاصة في الأيام القليلة الماضية .
موظفي الشركات الذين تعاقدت معهم الشركة بخصوص برنامج تكافل الذي شكل كابوس حقيقي لمواطنين وخاصة في ألأسئلة التي كان يطرحها الموظفين على المواطنين وطلب تصوير المنازل وعند الزيارات للمنازل وتفقد " مقتنياتها " وتصويرها واستجواب الأطفال بطرق فنية والصدمة كانت " تقييم الموظف بأن المواطن لا يستحق الدعم ... " هل خول الصندوق ولجانه موظفي القطاع الخاص تقيم المواطن يستحق الدعم أم لا .
الحديث عن التجاوزات كثير وسيتم نشرها خلال الأيام القادمة وخاصة أن برنامج تكافل وجد لدعم عمال المياومة ومتضرري جائحة كورونا والعائلات الأردنية المستورة كما أراد سيدي صاحب جلالة الملك عبدالله الثاني حفظ الله عندما آمر بتقديم الدعم لأبناء الوطن لا التجبر بهم ومنعهم من ابسط حقوقهم .
سنتحدث في المادة القادمة عن ألية اختيار من هم المستفيدون من الدعم وكم عدد الأسر الأردنية التي حصلت على دعم تكافل ، ونقاط كثيرة سيتم طرحها .
وللحديث بقية أن كان بالعمر بقية :