زاد الاردن الاخباري -
أعلن حزب العدالة والتنمية التركي، الذي يرأسه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أسماء هيئة القرار والتنفيذ المركزي المكوَّنة من 75 شخصًا، من بينهم الفائزة بمسابقة ملكة جمال تركيا لعام 2006 "سيدا ساريباش".
وجاء هذا إعلام هذا القرار خلال فعاليات المؤتمر العامّ السابع للحزب الذي أقيم يوم الأربعاء الماضي في العاصمة التركية أنقرة.
ولم تكن "سيدا" معروفة في تركيا بنشاطها السياسي قبل أن تسلط الضوء عليها من خلال فوزها بعضوية أعلى هيئة تنفيذية في حزب سياسي محافظ.
الدراسة والعمل
تأتي "سيدا ساريباش" من ولاية أضنة على البحر الأبيض المتوسط، لكنها نشأت وعاشت في إسطنبول، ثم انتقلت إلى ولاية أيدين في منطقة بحر إيجة بعد أن تزوجت من رجل الأعمال "سادات ساريباش" وما زالت تعيش هناك، وهي أم لطفلين.
بعد أن درست إدارة الأعمال في جامعة غازي في أنقرة، والاقتصاد في جامعة الأناضول في إسكيشهير، حصلت على درجة الماجستير في علم الاجتماع من جامعة عدنان مندريس في أيدين، وهي الآن مسجلة في برنامج التميز الإداري في جامعة بوغازيتشي الشهيرة في اسطنبول.
بعد زواجها من السادات، الذي كان يعمل في مجال العقارات، تركت عملها كعارضة أزياء وأنشأت مع زوجها شركة (Efeler) لتجارة الوقود والبنزين ولديهما حاليًا 4 محطات، تدير "سيدا" اثنتين من في آيدن، بينما يدير زوجها المنطقتين الأخريين في مناطق كوش أداسي وديديم.
ساريباش السياسية
بدأت "ساريباش" حياتها السياسية في عام 2009 مع فرع الشباب في حزب العدالة والتنمية، وتم اختيارها كرئيسة للفرع النسائي للحزب في آيدن في عام 2016.
جاء تعيينها كرئيسة للفرع النسائي على خلفية استقالة مديحة تورغوت من المنصب، بعد أن عملت ساريباش سابقًا كعضو في مجلس بلدية أيدين.
فيما يتعلق بانتقالها إلى النشاط السياسي؛ قالت: "السياسة متجذرة في عائلتنا، والدي كان من أهل السياسة، ووجهني وشجعني حتى انتميت لحزب العدالة والتنمية، وسأبقى فيه حتى نهاية".
وأضافت ملكة جمال تركيا: "العمل السياسي له اهتماماته واستحقاقاته، خاصة في بلد مثل تركيا، لكن زوجي دائمًا يساعدني ويدعمني في هذا الأمر".
بعد فوزها بعضوية أعلى هيئة تنفيذية للحزب الذي حكم تركيا لمدة 19 عامًا، صرحت بأنها ستؤدي واجباتها على أكمل وجه، مضيفة: "إنني على دراية بحجم المسؤوليات التي تحملتها في عملي الجديد. وسأحاول أداء واجباتي على أكمل وجه ".