زاد الاردن الاخباري -
كشفت مصدر فلسطيني مقرب من عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح”، مروان البرغوثي، أن الأخير قرر تشكيل قائمة انتخابية لخوض الانتخابات التشريعية، بمعزل عن الحركة.
يأتي ذلك وسط تقارير تفيد بنية عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، البرغوثي، الأسير لدى الاحتلال الإسرائيلي، الترشح للانتخابات الرئاسية الفلسطينية القادمة المزمع عقدها في شهر تموز/ يوليو 2021.
وأشارت التقارير إلى أن "تشكيل القائمة جاء بناءً على رسالة وصلت من البرغوثي من داخل السجن بعد فشل الاتصالات مع اللجنة المركزية للحركة والرئيس محمود عباس في التوصل لاتفاق".
وبحسب المصادر فإن "القائمة ستكون ذات طابع فتحاوي بالأساس، وستضم الأشخاص الذين اعترضوا على آليات اختيار مرشحي قائمة ‘فتح‘، وكذلك شخصيات وطنية ومستقلين، في محاولة لتصحيح الأخطاء التي اعترت اختيار أسماء مرشحي قائمة فتح".
وكان مقررًا أن يصدر الأسير البرغوثي الثلاثاء، بيانًا صحافيًا يعلن فيه موقفه الكامل من الانتخابات التشريعية ويوضح دعم قائمة حركة "فتح" في الانتخابات المقبلة، الأمر الذي لم يحصل.
ونقلت وكالة انباء الاناضول عن مصدر وصفته بالمطلع قوله ان البرغوثي لن يترأس القائمة ولن يترشح بها، إنما سيكون داعما لها.
ومن المتوقع أن تسجل القائمة لدى لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية، غدا الأربعاء، إلا أن المصدر قال إن مفاوضات ما تزال جارية مع قيادة حركة “فتح”.
ويعتزم البرغوثي الترشح لرئاسة السلطة الفلسطينية، بحسب المصدر ذاته.
ولم تصدر إفادة رسمية من البرغوثي أو حركة فتح بخصوص ما ذكره المصدر حتى الساعة 15.45 تغ.
وفي فبراير/شباط الماضي أعلن مقربون من “البرغوثي” اعتزامه الترشّح للانتخابات الرئاسية من داخل سجنه، غير أنه تراجع بعد تلقيه رسالة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
واعتقلت إسرائيل، البرغوثي عام 2002، وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة، بتهمة “المسؤولية عن عمليات، نفذتها مجموعات مسلحة، محسوبة على حركة فتح، وأدت إلى مقتل وإصابة إسرائيليين”.
ووفق مرسوم رئاسي سابق، ستجرى الانتخابات الفلسطينية على 3 مراحل خلال العام الجاري: تشريعية (برلمانية) في 22 مايو/أيار، ورئاسية في 31 يوليو/تموز، وانتخابات المجلس الوطني في 31 أغسطس/آب.